Breaking News :

القضية الفلسطينية .. دعم ثابت تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك

إقليم تازة.. حريق بغاية بورد بدائرة أكنول يأتي على حوالي 30 هكتار

وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تتخذ جملة من الإجراءات والتدابير الاستعجالية للتصدي للآثار الصحية الناتجة عن موجة الحرارة المرتفعة

وسيلة إعلام بلغارية تسلط الضوء على جاذبية الرباط السياحية، المدينة الغنية بالثقافة والتاريخ

السفير هلال يبرز أمام مؤتمر أديس أبابا الإصلاحات الهيكلية التحويلية للنسيج السوسيو-اقتصادي للمملكة

اتصالات المغرب .. رقم المعاملات الموطد بلغ 18,26 مليار درهم عند متم يونيو 2024

المغرب-الساحل.. الاجتماع الأول بالداخلة لهيئات حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي

كأس العرش للغولف 2024 .. انطلاق منافسات الدورة التاسعة عشرة بالرباط

السيدة عمور: الوزارة بصدد إطلاق برنامج جديد “تحفيز نسوة”، مخصص لتمكين النساء والشباب في مجال ريادة الأعمال

القوات المسلحة الملكية تنظم الملتقى الدولي الأول للموسيقى العسكرية

Vinkmag ad

دليل رسمي لسنة 2013 يحدد ضوابط البناء الطيني المضاد للزلازل بالمغرب

يتكرر في النقاش العمومي سؤال نوعية البناء الذي ستدعمه الدولة في مرحلة إعادة تعمير المناطق المتضررة من “زلزال الحوز”، إلا أن سؤال البناء المنجز بالطين ومدى مقاومته للزلازل ليس جديدا، بل سبق أن فصّل فيه قرار رسمي؛ إذ صدر بالجريدة الرسمية مرسوم في 28 ماي 2013، باقتراح من وزارة السكنى والتعمير، يحدد ضوابط هذا البناء، للمحافظة على الخصوصية العمرانية المحلية، مع جعلها حافظة للأرواح والممتلكات.

ويضم المرسوم ضابطا لـ”البناء المضاد للزلازل المطبق على المباني المنجزة بالطين”، بعنوان “RPACTerre 2011″، والضابط “RPCTerre 2011” المخُصّص لـ”المهندسين المعماريين، والمهندسين والتقنيين المكلفين بتصميم وحساب أبعاد البنايات المنجزة بالطين”، ويَهُمُّ “الفعالية المطلوبة بالنسبة لهياكل مقاومة البنايات المنجزة بالطين تجاه الزلازل النظامية”.

ويورد القرار أن البناء بالطين ورّث “عبر العصور تقنيات وحلولا ماهرة بهدف تثمين المواد المحلية، وخاصة مادة الطين المستعملة في البناء”، وأنه يمثل “تراثا سوسيو ثقافيا لأجيال عديدة، وشاهدا على أصالة تقاليدنا المعمارية والثقافية”؛ وبالتالي “من الضروري تثمين فعالية البناء بالطين حتى يظل، من بين حلول أخرى، الحل الاقتصادي والإيكولوجي المعتمد للبناء في الوسط القروي”، مع الحاجة إلى “تأطير تراثنا المتمثل في البناء بالطين بمعايير ودلائل تقنية لتطوير قطاع البناء في الوسط القروي وكذا في المجال الحضري”.

كما يذكر المصدر ذاته أن المغرب “يتميز بتنوع معماري كبير، وثقافات في مجال البناء معترف بثرائها، تمثل عاملا مهما لجذب السياح”، ويتابع: “بغض النظر عن قيمته الاقتصادية البحتة فإن هذا التنوع المعماري يمثل الهوية الجامعة للمملكة، وتراثا ثقافيا وجب الحفاظ عليه”؛ لأن “هذه الهندسة المعمارية العريقة التي تستعمل المواد المحلية، من طين وأحجار وخشب وما إلى ذلك، ليست ذات جودة جمالية كبيرة فحسب، وإنما تمثل كذلك تكيفا ملحوظا للظروف المناخية، وتعتبر بالتالي ‘هندسة معمارية خضراء’ ذات جودة”.

ويؤكد المرسوم الوزاري على أن الضابطين “ليس هدفهما تجميد تطور أصناف الهندسات المعمارية التقليدية”، بل “تطوير الثقافة الوطنية البنّاءة، ونظم بنائها، وذلك بإدماج التقنيات التي تمنح الأداءات الزلزالية المطلوبة؛ وذلك لتجنب الآثار المدمرة للزلازل المقبلة”.

ونص المرسوم ذاته على “منع إنجاز المباني بالطين على أراض رخوة، قابلة للتمدد، في مستنقعات معرضة للفيضانات، ومعرضة لخطر الانزلاق، عند وجود مياه جوفية سطحية أو على مسافة تقلّ عن كيلومترين من تصدعات جيولوجية حيوية معروفة”.

Vinkmag ad

Read Previous

الجواهري: أسواق التشغيل تتغير.. والبطالة في منطقة “مينا” معضلة حادة

Read Next

بلاغ الديوان الملكي.. مساعدة مالية مباشرة بـ140 ألف درهم للمساكن المنهارة

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Most Popular