قامت بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء “مينورسو” بمبادرة إنسانية تضامنا مع ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب مدنا وقرى مغربية عديدة؛ من خلال تنكيس أعلامها بمقر البعثة الرئيسي بمدينة العيون. وتأتي هذه المبادرة الأممية في الوقت
حفز الزلزال الكبير الذي ضرب مناطق الحوز وورزازات وتارودانت العديد من الدول التي كان المغرب يشهد معها “علاقات حادّة وخلافات واضحة”، من بينها الجزائر وتونس وفرنسا، على إعلان رغبتها في “المساعدة ودعم جهود الإغاثة الإنسانية”
قام الملك محمد السادس بعد ظهر اليوم الثلاثاء بزيارة المركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بمراكش، حيث تفقد الحالة الصحية للمصابين، ضحايا الزلزال الأليم الذي وقع يوم الجمعة 8 شتنبر، وخلف خسائر بشرية ومادية هامة في
قافلة تضامنية للدعم النفسي لضحايا “زلزال الحوز”، انطلقت من كلية علوم التربية بالرباط، ضامّة أساتذة متخصصين، في سبيل “التخفيف من حدة الآثار النفسية والاجتماعية، والتمكين من استراتيجيات تحسين الوضع النفسي للضحايا خاصة من الأطفال والنساء”.
بعدما كان الهم الأكبر مرتبطا ببلدهم الأم بعد “زلزال الحوز”، الذي ردم دواوير تحت التراب وخرّب العديد من المناطق؛ فقد رصدت محاولات العديد من مغاربة ليبيا جمع أكياس للدم لتوجيهها إلى المغرب، وجد هؤلاء أنفسهم
لم يجد النظام الجزائري الفرصة المناسبة لممارسة “ألاعيبه المفضوحة والاستمتاع بمرحلة المراهقة السياسية التي يمر منها، والإسهاب في إبداع المسرحيات الدبلوماسية التي يتقنها”، إلا في وقت يبكي فيه المغاربة شهداءهم ويسارعون الزمن لإسعاف جرحاهم إثر
أجسادهم ومُستقرهم خارج حدود الوطن، لكن عقولهم وقلوبهم دائما مع بلدهم الأم، المغرب؛ فما إن اهتزت الأرض من تحت جبال الأطلس الكبير حتى تجندوا لمد يد العون لسكان المناطق المتضررة من الزلزال الذي خلف خسائر
رغم استمرار تسجيل الهزات الارتدادية إلا أن مستوياتها ضعيفة وغير محسوسة إلى محسوسة شيئا ما، مثل تلك التي تم تسجيلها ليلة أمس ضواحي مراكش. وبحسب ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزيا، فإن الهزات التي تم
لمدة 4 أيام متواصلة، يواصل آلاف المغاربة من داخل وخارج أرض الوطن حملة تضامنية وُصفت بـ”الأكبر من نوعها” مع ضحايا الزلزال، الذي خلّف إلى حدود الساعة السابعة من مساء الاثنين وفاة 2862 شخصا وجرح 2562
قالت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إن السلطات المحلية تعمل على جرد المنازل والمباني التي لحقت بها الأضرار في مراكش من أجل دراسة السيناريوهات الممكنة لإعادة