إمني نتالا”، هذا الدوار الجبلي الواقع بجماعة أنكال بإقليم الحوز، كان مصيره مخالفا لباقي الدواوير التي قرر الزلزال تغيير الحياة فيها، إذ تبدو بعض المنازل هنا “مسحوقة” بالكامل.فور الوصول إليه، يظهر سبب “الكم الكبير” من
فجأة تحول دوار أخفيس، التابع لجماعة تيزي نتاست بإقليم تارودانت، إلى ركام، بعدما انهارت جميع منازله وتوفي كثير من قاطنيه.الزلزال الذي هز إقليم تارودانت كانت معالمه واضحة: انهيارات في المباني، إغلاق للطرق وخسائر في الأرواح.
على بعد 5 كيلومترات من أمزميز بإقليم الحوز ضواحي مراكش، شيدت فرق البحث والإنقاذ الإسبانية والبريطانية قواعدها العسكرية المركزية التي تدير عمليات إنقاذ المصابين من كارثة الزلزال، بتنسيق مع العناصر الميدانية للقوات المسلحة الملكية والدرك
أفادت وزارة الداخلية المغربية بأنه، “في حصيلة محينة إلى حدود الساعة السابعة مساء، بلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية بإقليم الحوز 2862 شخصا، تم دفن 2854 منهم، تغمدهم الله بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته؛
أعلنت المجموعة المهنية لبنوك المغرب مجانية الخدمات البنكية المرتبطة بتحويل تبرعات العموم، زبائن البنوك وغير الزبائن، الموجهة للصندوق الخاص بتدبير مخلفات وآثار الزلزال. وأوضح المصدر ذاته أن هذا الإجراء يأتي في إطار انخراط القطاع البنكي
صادق مجلس عمالة الدار البيضاء اليوم على تخصيص دعم مالي بمبلغ 20 مليون كمساهمة في صندوق تدبير الأثار المترتبة عن الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية ودلك على الشكل التالي 15 مليون درهم تضخ مباشرة في
أعلن فصيل إيغلز، المناصر لنادي الرجاء الرياضي، تضامنه مع ضحايا الهزة الأرضية الأخيرة التي عاشتها المملكة المغربية والتي خلفت أضرارا كبيرة في الأرواح وعلى الصعيد المادي. وقال الفصيل الأخضر، في بلاغ نشره على صفحته الرسمية
تتابع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بقلق كبير تنامي مجموعة من الممارسات غير المهنية واللأخلاقية التي تستغل الحادث المأساوي لزلزال الحوز لتمرير مغالطات ومحاولات تسييس لحظة حزن يعيشها الشعب المغربي. وهكذا تابعت النقابة بقلق استغلال التغطية
رصدت الحكومات البلجيكية مجتمعة ما يناهز 6 ملايين يورو لدعم ضحايا الزلزال بالمغرب، وذلك بعد تفعيل خدمة B-Fast لتوجيه مساعدات الطوارئ العاجلة التي تحتاجها المملكة. وذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن مسؤولي الخدمة المذكورة اجتمعوا، أمس،
مضت أزيد من 60 ساعة على زلزال الحوز المدمر، وفرق الإنقاذ المغربية تواصل جهودها الحثيثة من أجل إغاثة القرى المنكوبة، غير أنه بموازاة هذه الجهود الكبيرة تتعالى أصوات سكان عشرات القرى والدواوير في الجبال الوعرة،