بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
شنت مصالح المنطقة الإقليمية للأمن بعاصمة أولاد احريز برشيد، مرفوقة بعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في الأيام القليلة الماضية، حملة وصفتها مصادر الصحيفة الإلكترونية الخبر 7 بالواسعة والشرسة، بمختلف الجماعات التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، من أجل الحد من إنتشار ظاهرة المخدرات والمخدرات الصلبة، وخاصة مخدر البوڤا، الذي صار يغزو إقليم برشيد.
ووجهت تعليمات من طرف ولاية أمن سطات، والقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، إلى مختلف المصالح الأمنية والدركية، لا سيما في المناطق التي تعد بؤرا لترويج هذه السموم القاتلة، التي تفتك بالشباب وعدد متعاطيها يتزايد بشكل لافت.
ويذكر وفقا لمصادر جريدة الخبر 7، أن المصالح الأمنية بمدينة برشيد، تمكنت خلال هذه الأيام من إعتقال عدد من مروجي المخدرات والمخدرات الصلبة، بمجموعة من المناطق كان آخرها توقيف مروجين، كانوا ينشطون بجماعة الساحل أولاد أحريز، عمالة إقليم برشيد، وإقتيادهم صوب مقر المنطقة الأمنية ببرشيد، لتحرير محاضر تمهيدية في حقهم، وإحالتهم على العدالة.
وتتواصل هذه العمليات بالنفوذ الترابي للجماعة القروية الساحل أولاد أحريز، كونها البؤرة السوداء، التي تعرف إنتشارا للمخدرات والمخدرات الصلبة، ورواجا كبيرا وبتلك الحدة، ما يؤكد بالواضح مدى القوة، التي تتمتع بها عناصر هذه العصابات الإجرامية، التي تنشط على مستوى دوار الخيايطة المركز، والخدارة والشݣة وغيرهم كثير، وعدم قدرة عناصر الدرك الملكي لوحدها، على مواجهة توسع نشاطها الممنوع، في مختلف أنحاء الجماعة الترابية، نظرا لشساعة نفوذها الترابي.
وأضافت مصادر مطلعة للخبر 7، أن الأمر سيان بالنسبة لمجموعة من مخافر الشرطة، ومراكز الدرك الملكي بجهة الدار البيضاء سطات، التي يتوجب عليها التعامل بصرامة مع العصابات، وعلى رأسها عصابة المدعو، ” ع ، الحريزي و م ، فرينسوا “، التي تقوم بترويج وتوزيع هذه السموم وهذه المخدرات الصلبة، من بوڤا وكوكايين ومؤثرات عقلية، بدوار الخدارة الخيايطة، جماعة الساحل أولاد أحريز عمالة إقليم برشيد، والتي ساهمت في تخريب وتهشيم وتحطيم جيل بكامله.
ولجأت هذه الشبكات والعصابات الخطيرة، التي تتاجر في هذه المخدرات والمخدرات الصلبة، تبعا لمصادر الخبر 7، إلى أساليب خطيرة لتوسيع قاعدة المستهلكين والزبائن، عبر تشكيل حاشية ومخبرين ومتعاونين، للتباري فيما بين متزعميها ورؤسائها، للظفر بأكبر عدد من المستهلكين والمدمنين على هذه السموم الممنوعة.
وتساءلت جهات معينة، عن دور السلطات الأمنية بالإقليم، وعن الإجراءات والتدابير المتخذة، في مثل هذه الحالات أمام صمت بعض الجهات المسؤولة، لرصد تحركات ممتهني هذه الظاهرة وتقديمهم للمحاكمة.