بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
حرر من طرف نورالدين حيمود.
تسابق مصالح المركز القضائي لدرك سرية 2 مارس، التابعة نفوذيا للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، بقيادة قائد السرية، مستعينا برئيس المركز القضائي ونائبه الأول، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء، الزمن لفك لغز وفاة شخص ستيني، ينحدر من إحدى دواوير الجماعة القروية أولاد عزوز، عمالة إقليم النواصر بالدار البيضاء، عثر على جثته مرمية بمنطقة خلاء، سويعات قبل فجر يوم أمس الأربعاء، الموافق ل 17 يناير الجاري، بين الأشجار بمحاذاة إحدى المسالك الترابية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للجماعة الحضرية دار بوعزة، غير بعيد من الشريط البحري، الفاصل بين جماعة وقيادة السوالم الطريفية، عمالة إقليم برشيد، و الجماعة الحضرية دار بوعزة، عمالة إقليم النواصر، في ظروف غامضة، شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، تحت إشراف الوكيل العام للملك بجنائية الدار البيضاء.
وحسب المعطيات التي وفرتها مصادر الصحيفة الإلكترونية الخبر 7، فإن مصالح درك المركز القضائي لدرك سرية 2 مارس، فور إخطارها بالحادث، إنتقلت على عجل صوب مكان الواقعة بالتحديد، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين، وفقا لكل إختصاص، مستعينة في عملية التحقيق الأولي بالكاميرات الصدرية للخدمة، في إنتظار ما ستسفر عنه التحقيقات والأبحاث الماراطونية المكثفة، وكذلك كاميرات المراقبة المتبثة بمختلف الشوارع والمدارات والأماكن العمومية، التابعة للجماعة الحضرية دار بوعزة.
ويذكر وفقا للمصادر ذاتها، أن هذه التحريات والأبحاث العلمية والتقنية، لا مجال يدعو للشك فيها، أنه وعلى إثرها ستتمكن المصالح الدركية، من الإهتداء إلى خيط رفيع، يفك لغز هذه الوفاة الغامضة، والوقوف على ملابساتها وأسبابها الحقيقية، مشيرة المصادر نفسها، إلى وجود مشبوه مشكوك فيه في موضوع القضية، يملك شاحنات وآليات لسرقة الرمال، بالشريط الرملي دار بوعزة، يتم التحقيق معه في وقائع وأحداث هذه النازلة، من طرف مصالح المركز القضائي لدرك سرية 2 مارس، بقيادة قائد السرية ورئيس المركز القضائي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالدار البيضاء.
ويرجح إستنادا لمصادر الخبر 7، أن مصالح الدرك الملكي بسرية 2 مارس، عبر الإستعانة بعناصر من مركز درك طماريس ونظيرتها دار بوعزة، ستعمل جاهدة على تكثيف المراقبة الطرقية وتعزيرزها، والرجوع إلى الوسائل والآليات العلمية والتقنية الدقيقة، للوصول إلى الحقيقة، وتحديد الأسباب الحقيقية وراء هذه الوفاة الغامضة، للشخص الذي كشفت مصادرنا أنه كان قيد حياته، يشتغل مع البارون الأكثر شهرة وإثارة للجدل، في سرقة الرمال الشاطئية بالشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي دار بوعزة،
وكان للبارون المشتبه به، في تصفية الشخص البالغ من العمر حوالي 70 سنة تقريبا، والذي يتواجد حاليا قيد التحقيق الأولي، ملفات عديدة وثقيلة، وسجل حافل في سرقة ونهب الرمال الشاطئية، على مستوى الجماعة الحضرية دار بوعزة، خلال السنوات الفارطة، لكن يبقى هذا الملف، الذي أثار ضجة واسعة، محطة شكوك وتساؤلات، العديد من المتتبعين للشأن العام المحلي الإقليمي والجهوي، حول إستعمال جهات نافذة لكافة الضغوطات، لتغيير مسار البحث والتحقيق، عبر تحريك لوبيات بارعة في حبك الدسائس والمؤامرات وزرع الألغام والمكائد، لطي مجريات البحث في هذا الملف، وتحويله إلى حادث عرضي عادي، مما حذا بقائد السرية ورئيس المركز القضائي لدرك سرية 2 مارس، تنفيذا لتعليمات وتوصيات الوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بالدار البيضاء، للدخول على الخط، لوقف هذه الأخبار الشائعة المتداولة، والوقوف شخصيا على مختلف مراحل الأبحاث والتحريات والتحقيقات، بالموازاة مع توجيه جثة الهالك المفارق للحياة، صوب مستودع حفظ الأموات، بمشرحة الرحمة قصد إخضاعها للتشريح الطبي، الكفيل بتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
وتبقى مراحل التحقيق الأولي، مع أحد المشبوهين في سرقة ونهب الرمال بمنطقة دار بوعزة، تضع العديد من مسؤولي الإدارة الترابية والدرك الملكي على المحك، وتجعلهم يتحسسون رؤوسهم، بسبب عجزهم عن مواجهة مافيا نهب وسرقة الرمال، في الوقت الذي يواجهون تهمة التغاضي عن هذه الأنشطة، خاصة أن الشاحنات كانت تتنقل يوميا محملة بأطنان من الرمال المسروقة، أمام دوريات المراقبة والسدود الأمنية الكثيرة، على إمتداد طول الطريق الساحلية رقم 320، الرابطة بين الدار البيضاء وأزمور، وأكدت مصادر الصحيفة الإلكترونية الخبر 7، أن البارون الذي يخضع حاليا للتحقيق والبحث، سبق له قضاء عقوبة حبسية سالبة للحرية، بتهمة نهب وسرقة الرمال الذهبية، في إنتظار ما ستسفر عنه التحقيقات والتحريات المنجزة في الموضوع.