بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
حرر من طرف نورالدين حيمود.
شنت مختلف الأجهزة والمصالح الأمنية، بجهة الدار البيضاء سطات، في الأيام الأخيرة الماضية، حربا وصفتها مصادر الصحيفة الإلكترونية الخبر 7، بالشرسة والضارية، على مروجي وتجار المخدرات الصلبة والقوية، ذات التأتير المرتفع، وعلى المتعاطين والمدمنين عليها، وخاصة المادة الخطيرة والمخدرة ” البوڤا “، السم القاتل والفتاك تحديدا، وذلك من خلال حملات أمنية ماراطونية مكثفة، على مستوى جميع عمالات وأقاليم الجهة.وتزامنت هذه الحملات التمشيطية الواسعة، التي تقودها مختلف مراكز الدرك الملكي ومفوضيات الشرطة، بجهة الدار البيضاء سطات، أيضا مع موعد إقتراب شهر رمضان الفضيل، شهر العبادة والتقرب إلى الله تعالى، ما يتطلب من الجمعيات والهيئات المدنية والحقوقية، الإجتهاد قدر الإمكان والمستطاع، خلال هذه المناسبة العظيمة، القيام بحملات تحسيسية وتوعوية، ضد هذه المخدرات القاتلة، لنشر الوعي المجتمعي حولها، وتعريف المجتمع بأضرارها، وتحفيزهم للمساهمة في مواجهتها، ومنع الشباب من تعاطيها والإبلاغ عن أي نشاط يرتبط بها.وقالت المصادر في هذا الصدد، إن هذه الحملات الأمنية، تأتي لمواجهة ومكافحة ظاهرة إستفحال، مختلف أنواع المخدرات والسموم، في ظل تسجيل زيادة أرقام قياسية، في أعداد المتعاطين والمدمنين على المخدرات الصلبة، وإنتشارها بين صفوف الشباب والشابات، دون علمهم بمدى وحجم خطورتها، وأضرارها القاتلة والمدمرة للحياة.وإضافة إلى تسجيل كل تلك الأرقام المرتفعة، في عدد المدمنين والمستهلكين للمخدرات، يعزى السبب الرئيسي في إنتشارها وإتساع هوتها، إغراء هذه الفئة من الشباب، من قبل تجار ومروجي هذه السموم القاتلة والخطرة، لتجربتها وتعاطيها، بدعوى أنها منشط يعطيهم قدرة خارقة، ما يدفعهم إلى الإدمان عليها، من أول أو ثاني جرعة يتعاطاها المدمن. إن الأمر اليوم أضحى قبل أي وقت مضى، يتطلب تظافر الجهود ومضاعفتها، من قبل السلطات الأمنية وأفراد المجتمع المدني، ووسائل الإعلام الوطنية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كل من موقعه، المساهمة في نشر الوعي، من خلال حملات تحسيسية ودعوات بصفة مستمرة، لمحاربة الظاهرة القاتلة، والإبلاغ في حينه عن تجارها ومروجيها.