بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
حرر من طرف نورالدين حيمود.
وضعت عناصر الدرك الملكي، التابعة نفوذيا لسرية وجهوية سطات، اليوم السبت الموافق ل 2 مارس الجاري، شخصين تحت الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الإستئناف بسطات، والإستماع إليهما تمهيديا، في إنتظار عرضهما على ممثل الحق العام، لدى الدائرة القضائية سطات، للإشتباه بهما في تكوين عصابة إجرامية، مختصة في سرقة المواشي، بالموازاة مع وضع اليد على عدد مهم من رؤس الماشية، وحجز سيارتين خفيفتين.
وأفادت مصادر الصحيفة الإلكترونية الخبر 7، أن مجموعة من مربي الماشية، بالقرى المجاورة لعاصمة الشاوية سطات، كانوا قد تقدموا أمام مصالح الدرك الملكي بشكايات مباشرة، يبسطون فيها تعرض قطعانهم ومواشيهم للسرقة، في ظروف غامضة، شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من طرف مصالح درك سرية سطات، تحت إشراف الوكيل العام، لدى محكمة الإستئناف بسطات.
مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية سطات، وبتنسيق مع المراكز الترابية، التابعة ترابيا لعمالة إقليم سطات، شددوا المراقبة بمحيط وجنبات عاصمة الشاوية سطات، عبر الإستعانة بمخبرين، الشيء الذي مكنهم وفي وقت قياسي، من تحديد مكان تواجد رؤوس المواشي المسروقة، حيث وعلى إثر ذلك، تجندت دورية دركية، إنتقلت إلى الجهة الشرقية لمدينة سطات، بقيادة قائد السرية ومساعده الأول، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات، ليتمكنوا من إيقاف شخصين، يشتبه في وقوفهما وراء تنفيذ عمليات السرقة، وحجز ما يقارب 300 رأس من الماشية، موزعة بين الأغنام والأبقار والماعز، فضلا عن سيارتين نفعيتين، يشتبه في الإستعانة بهما، أثناء سرقة المواشي، ونقلها إلى الضيعات الفلاحية، الواقعة غير بعيد من مدينة سطات.
وقد تم حجز السيارتين والقطيع لفائدة البحث، الذي لا تزال تباشره عناصر الدرك الملكي، مع المشتبه فيهما الموقوفين، لكشف ظروف وملابسات سرقة القطيع، مع إستدعاء واضعي الشكايات، للتعرف على رؤوس ماشيتهم قبل تسليمها إليهم، تنفيذا لتعليمات الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بسطات.