بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
احتضن السجن المحلي عين السبع 1 بالدارالبيضاء، اليوم السبت، فعاليات الحفل الختامي للأيام الثقافية والرياضية المنظمة لفائدة نزيلات هذه المؤسسة السجنية.
وتميز هذا الحدث الثقافي والرياضي، المنظم في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة تحت شعار ” الرياضة ثقافة لتعزيز الاندماج الاجتماعي”، ببرنامج متنوع شمل تنظيم ورشات في التنمية الذاتية، وحصص رياضية في الايروبيك، وعروض فنية متنوعة لقيت استحسانا وتجاوبا كبيرا من قبل النزيلات.
كما شهد الحفل، الذي نظمته إدارة السجن المحلي بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية، والرشاقة البدنية، والهيب هوب والأساليب المماثلة، تقديم وصلات غنائية وأنشطة ترفيهية، فضلا عن منح شواهد تقديرية وجوائز للنزيلات المتوجات في مختلف المسابقات المنظمة في هذا الإطار.
بهذه المناسبة، أكد السيد الخمار بن دراع رئيس مصلحة العمل الاجتماعي بالسجن المحلي عين السبع 1 ، أن هذه الأيام الثقافية والرياضية تندرج في إطار الأنشطة المسطرة من قبل إدارة السجن المحلي بهدف مساعدة النزيلات على الإدماج خاصة بعد فترة قضاء العقوبة السجنية.
وأبرز الخمار، في تصريح للصحافة، أن هذا النوع من التظاهرات يشكل آلية لإعادة الإدماج الاجتماعي، وذلك تماشيا مع الاستراتيجية المعتمدة من قبل المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، مضيفا أن مثل هذه الأنشطة الهادفة من شأنها إتاحة الفرصة للنزيلات من أجل التواصل مع العالم الخارجي ومنحهن الإحساس بالدعم على الاندماج الاجتماعي.
وتابع أن هذا الحدث الرياضي والثقافي المتنوع ، الذي نظم على مدى ثلاثة أيام وتضمن برنامجا متنوعا ساهم في إنجاحه شركاء السجن المحلي ، يأتي في إطار أنشطة الدعم المعنوي والمؤازرة والإرشاد والتوعية لنزلاء المؤسسة السجنية، بغية تمكينهن من آليات لتجاوز الصعاب، وبالتالي تأهيلهن وإعادة إدماجهن داخل المجتمع.
من جهته، قال الناجي الأمجد الخبير في التنمية الذاتية، أن تنظيم هذه التظاهرة الثقافية والرياضية تدخل في إطار الشراكة التي تجمع الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بهدف تنظيم عدة أنشطة من شأنها مساعدة النزيلات على الاندماج الاجتماعي وخاصة بعد قضاء العقوبة السجنية.
وأضاف أن النزيلات استفدن من ورشات تكوينية في مجال التنمية الذاتية لكونهن في حاجة إلى التواصل والانصات والتعبير لخلق طاقة إيجابية من شأنها مساعدة المرأة السجينة على الاندماج داخل المجتمع.
وبالمناسبة، عبرت عدد من النزيلات المستفيدات من أنشطة الأيام الثقافية والرياضية، عن شكرهن لإدارة المؤسسة السجنية على تنظيم مثل هذه التظاهرات باعتبارها تسهم في كسر الرتابة اليومية داخل الفضاء السجني، إضافة أنها تشكل حافزا قويا لتبني سلوك مثالي لتحقيق الاندماج الاجتماعي بعد قضاء العقوبة السجنية.