بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
غزت الكلاب الضالة، خلال هذه الأيام، شوارع مدينة بومية التابعة لإقليم ميدلت، فأصبحت تقلق راحة السكان، في ظل فشل السلطات المختصة في التعاطي مع هذه الظاهرة.
وتناقل عدد من الجمعويين والمهتمين بالشأن المحلي بمدينة بومية تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي يستنكرون انتشار هذه الكلاب الضالة في الشوارع بشكل مقلق ومخيف، موجهين الدعوة إلى المجلس الجماعي للمدينة للتدخل حفظا لصحة المواطنين.
وأضاف المتحدث ذاته أن المدينة لا تعاني فقط من انتشار جحافل من الكلاب الضالة، بل أيضا من مشاكل تنموية؛ من قبيل: اهتراء البنية التحتية وانتشار الأزبال ووجود أوكار للدعارة، ملتمسا الجهات المسؤولة للتحرك بشكل مستعجل من أجل وضع حد لكل هذه المشاكل خاصة لأوكار الدعارة التي تعطي صورة سلبية عن مغرب حقوق الإنسان.
ودعت المتحدثة ذاتها السلطة الإقليمية، في شخص عامل إقليم ميدلت، إلى توجيه مذكرة عاملية إلى المجلس الجماعي لبومية قصد تطهير المدينة من جحافل الكلاب الضالة، ومذكرة عاملية أخرى من أجل إزالة أوكار الدعارة بشكل نهائي في هذه المدينة الجميلة، قبل حلول شهر رمضان الأبرك، وفق تعبيرها.