بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
حرر من طرف نورالدين حيمود.
أنهت مصالح الدرك الملكي، بمركز القرب السوالم الطريفية، بقيادة قائد سرية برشيد ومساعده الأول، تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات ونائبه الأول، أنشطة عصابة إجرامية، مختصة في سرقة المولدات الكهربائية، وذلك على مستوى بعض التجزئات والدور السكنية والوحدات الصناعية، وفقا لمصادر الصحيفة الإلكترونية الخبر 7.
وأفادت المصادر نفسها لجريدة الخبر 7، بأن هذا التنظيم الإجرامي الخطير، يتكون من مجموعة من الأفراد، معظمهم ينحدرون من دوار البراهمة، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، وكان أفراد الشبكة الموقوفين، ينشطون على مستوى الجماعة القروية السوالم الطريفية، وبالضبط دوار البراهمة والمناطق المجاورة لها، ويستعينون في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية، بطفل قاصر نظرا لصغر سنه، بغية درء الشبهات وعدم الوقوع في المحظور، كما أن عمليات السرقات المتفرقة، تتم في ساعات متأخرة من الليل، و بوسائل خاصة وطريقة إحترافية.
وجاء توقيف وإعتقال إثنين من أفراد هذه الشبكة الإجرامية، وهما متلبسين بحيازة مولد كهربائي داخل أحد المنازل، إثر توصل قائد مركز القرب السوالم الطريفية بشكايات من عشرات الضحايا، يبسطون من خلالها تعرضهم للسرقة، ما دفعه إلى إخبار قائد السرية ومساعده الأول بمضمون الشكايات، الأمر الذي دفع القائد الإقليمي، إلى تجنيد دوريات دركية بالزي الرسمي والمدني، بعد إصدار القائد الجهوي بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات لتعليماته الصارمة، لفك لغز سرقة المولدات الكهربائية، قصد القيام بحملات تمشيطية واسعة، أسفرت في النهاية عن توقيف إثنين من المشبوهين، المشكوك فيهم والمتورطين في هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات الماراطونية، متواصلة بهذف الوصول إلى باقي الجناة المفترضين، الفارين من قبضة المصالح الدركية.
وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، وضع المشتبه فيهما الموقوفين، تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الأولي، الذي تباشره عناصر درك مركز القرب السوالم الطريفية، قصد الوصول إلى باقي المتورطين في هذه القضية، في إنتظار عرضهما على أنظار الوكيل العام بجنائية سطات، للنظر في صك الإتهامات الموجهة إليهما، وإحالتهما على المحكمة لترتيب الجزاءات القانونية في حقهما.