بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
يتواصل مسلسل فقدان المهاجرين السريين المغاربة في طريقهم بمنطقة البلقان، إذ تواجه عائلة مغربية ألم فقدان أي معلومات عن ابنها بعد محاولته عبور نهر “kolpa” الفاصل بين كرواتيا وسلوفينيا.
ومسلسل ضياع المهاجرين السريين المغاربة في طريق البلقان ليس بالجديد، إذ تؤكد العديد من التقارير الدولية والأممية أن “عبور المهاجرين في منطقة البلقان له العديد من المخاطر، أبرزها الاختفاء والغرق في الأنهار، أو التعرض للتعذيب من قبل قوات مراقبة الحدود، والعصابات المنتشرة، فضلا عن إمكانية التعرض للقتل من قبل الحيوانات البرية”
ويقول يوسف البيدوني، الشقيق الأكبر للمفقود، إن “العائلة فقدت الاتصال به منذ 12 يوما، حينما قرر ليلة العاشر من مارس الجاري السباحة عبر نهر kolpa في منتصف الليل”.
وتابع المتحدث ذاته بأن “أيوب رحل عن مدينته مكناس وعن المغرب العام الماضي، متجها نحو تركيا، في محاولة منه العبور نحو أوروبا من خلال طريق البلقان”، مشيرا إلى أنه كان يتواصل معهم “بشكل يومي وبدون توقف”.واعتبر شقيق المفقود أن فقدان الاتصال معه “أمر غير طبيعي؛ كما أن تلقي نبأ غرقه من قبل رفاقه الذين عبروا معه النهر يزيد من احتمال فقدانه”، موضحا أن “شخصا من الذين عبروا معه اتصل بالعائلة وأخبرها بتعذر رؤيته منذ دخوله النهر”.ويطالب يوسف السلطات المغربية بالتدخل لإقناع نظرائها في كرواتيا وسلوفينيا بالبحث عن المفقود في النهر، موضحا أن أفرادا من عائلته “ذهبوا إلى المكان وبلغوا السلطات بالأمر، لكنهم يعتقدون أن البحث لن يتم، خاصة أن الأمر يتعلق بمهاجر سري”.وسبب اختيار أيوب ومرافقيه النهر، وفق المتحدث سالف الذكر، هو أن “العبور من كولبا يعرف غياب حراس الحدود، الذي يحرصون على التمركز كثيرا في البر”.وليست عائلة البيدوني وحدها التي فقدت فردا منها في محاولة الهجرة عبر أحد الأنهار في منطقة البلقان، إذ وجد قبل 15 يوما محمد (مواطن من وجدة) أخاه ميتا بعد محاولته عبور نهر فاصل بين صربيا والبوسنة والهرسك.