بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
حرر من طرف نورالدين حيمود.
تسببت الأمطار المتساقطة منذ يوم أمس السبت، في قطع مسلك ترابي غير معبد، على مستوى دوار الخلايف جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، بالإضافة إلى مجموعة من الممرات والمسالك الترابية، بالجماعة القروية نفسها، من بينها هذه القنطرة الغير المنجزة، والتي تقع على طريق غير معبد، رصدت لها جماعة السوالم الطريفية، مؤخرا مبلغا ماليا تم الإعلان عنه مؤخرا، بإحدى دورات المجلس الجماعي، معلنة بذلك عن إصلاحها وتوسيعها.
وبحسب ما عاينته الصحيفة الإلكترونية الخبر 7، مساء اليوم الأحد، الموافق ل 31 مارس الجاري، فإن سكان المنطقة وعددا من أصحاب السيارات، والعربات المجرورة بالدواب، ظلت تنتظر لمدة طويلة بعين المكان، لفسح الطريق أمامها، إلى أن أذن آذان صلاة المغرب، بالتزامن مع وقت الإفطار، ومنهم من غير وجهته، بحثا عن طريق أو مسلك آخر، يوصله إلى حيث هو ماض.وقالت المصادر في تصريحات للخبر 7، إن هذا المجرى المائي الملوث، و المليء بالأزبال و المياه العادمة، القادمة إليه من مدينة حد السوالم، والمختلطة بدماء المجزرة، تسبب في وضع بيئي كارثي، خاصة في فصل الصيف، الذي يعرف إنتشارا واسعا للحشرات الضارة.وأضافت المصادر نفسها، أن هذا الواد يعيش هذا الوضع الكارثي، منذ سنوات رغم العديد من الشكايات، ما يجعل الساكنة تستغرب وتستنكر إهماله وتهميشه، مادفع البعض إلى طرح علامات إستفهام كبرى، عن السر وراء سكوت مصالح عمالة إقليم برشيد، على هذا الوضع وآلياته، التي تمارس التحدي للقانون، حتى تحول هذا المجرى المائي الطبيعي، إلى مستنقع يقض مضاجع ساكنة دوار الخلايف، و مطرحا للنفايات والأزبال من مخلفات العديد من الشركات، وبالتالي وفقا لمصادر الجريدة، تم تحويله إلى مصدر تلوث بيئي كبير، على مستوى العديد من الجماعات الترابية المجاورة.
وطالب المتحدثون إلى الجريدة، من الجهات المسؤولة على المستوى الإقليمي والجهوي، بالتدخل الفوري و العاجل من أجل تنقية الواد وتأهيله وإصلاحه، حتى لا تتسرب إليه المياه العادمة، القادمة إليه من حد السوالم، إضافة إلى منع طرح الأزبال والنفايات، داخله من طرف بعض الشركات، لتخليص الساكنة من هذا الوضع الكارثي المقلق.
وأفادت مصادر مسؤولة عن جماعة السوالم الطريفية، بأن الأمطار العاصفية التي شهدها إقليم برشيد، أدت إلى إرتفاع منسوب المياه، على مستوى عدة أودية وتراكم الأتربة والأوحال، متسببة في قطع مجموعة من الطرق والمسالك والممرات، في وجه حركة المرور، من بينها هذا المسلك الترابي بدوار الخلايف، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، الرابط بين الطريق الوطنية رقم واحد، والطريق الثانوية رقم 3014.