بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
تشهد الطريق الإقليمية رقم 3107، التي تربط بين آيت امحمد وتبانت مرورا بآيت عباس بإقليم أزيلال، حالة من التدهور الشديد؛ وهو ما أثار استياء سكان المنطقة ورفع مطالب متزايدة بضرورة التدخل السريع لإصلاحها.
وتعاني هذه الطريق، التي يستفيد منها سكان جماعات آيت امحمد وآيت عباس وآيت بوولي وآيت بوكماز، من ضيق حاد؛ وهو ما يعرض مستخدميها لمخاطر عديدة.
كما يواجه السكان القاطنون في المناطق التابعة للجماعات الأربع سالفة الذكر تحديات كبيرة في التنقل، سواء للوصول إلى الخدمات الأساسية أو لقضاء أغراض تجارية؛ وهو ما يعمق العزلة المفروضة على هذه الجماعات.
في ظل هذه الوضعية، يطالب السكان المتضررون الجهات المعنية بتدخل عاجل من أجل إصلاح هذه الطريق الإقليمية وتوسعتها، لتحسين جودة الحياة وفك العزلة عن هذه المناطق التي تشكو من نقص في البنية التحتية.
وفي هذا الصدد، أكدت فعاليات مدنية وإعلامية أن تحسين هذه الطريق سيساهم في تعزيز التنمية المحلية ويخفف من معاناة المواطنين اليومية، خصوصاً في الحالات الطارئة؛ مثل نقل المرضى أو الحالات العاجلة.
تجدر الإشارة إلى أن أشغال توسيع وتقوية الطريق الإقليمية 3107 بين النقطة الكيلومترية (000+18) و(300+22) الرابطة بين آيت امحمد وبرنات بإقليم أزيلال قد بدأت، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي؛ غير أن السكان يأملون بدء الأشغال في المقطع الذي يربط برنات بآيت بوكماز لتحسين الوضع بشكل كامل.