بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
[ad_1]
تواصل قضية “مجموعة الخير” جذب الأنظار وإثارة اهتمام الرأي العام بتفاصيلها المثيرة، إذ وصلت هذه القضية التي يقدر ضحاياها بأزيد من مليون شخص إلى البرلمان، بعدما جعلها أحد برلمانيي مدينة طنجة موضوع سؤال كتابي وجهه إلى وزير العدل.
وطالب عادل الدفوف، برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، في سؤاله الكتابي إلى عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، بفتح تحقيق في عملية النصب التي تعرض لها العديد من الأشخاص من قبل “مجموعة الخير” في مدينة طنجة.
وجاء هذا السؤال البرلماني استنادا إلى ما نشرته العديد من المواقع الإلكترونية من أخبار تفيد بأن “عمليات نصب تعرض لها العديد من المواطنين من طرف مجموعة تدعي أنها تعمل تحت اسم [مجموعة الخير]، تجمع مبالغ مالية كبيرة من المتضررين مدعية أنها ستعيد لهم أضعاف هذه الأموال بعد مدة معينة”.
وقال الدفوف إن هذا الادعاء جعل “الناس يظنون أنهم يشاركون في استثمار أموالهم في مشروع ناجح، وليس في عملية احتيال. وعندما حاول المعنيون بالأمر الاتصال بالمجموعة، اكتشفوا أنهم ضحايا عملية نصب واحتيال من طرف أعضائها، وأن هذه المجموعة تقوم بجمع الأموال بطرق غير قانونية”.
وتساءل البرلماني عينه عن الإجراءات والتدابير المتخذة من أجل “التعجيل بفتح تحقيق في عملية النصب التي تعرض لها العديد من الأشخاص من قبل [مجموعة الخير] في مدينة طنجة”.
في غضون ذلك، تواصل السلطات الأمنية البحث عن “أدمينات” المجموعة اللائي كن على اتصال مباشر مع قيادتها يلعبن دور الوسيط في جمع الأموال من العضوات، حيث تسلمت غالبيتهن مبالغ مالية كبيرة، تفيد التوقعات بأنها تصل إلى مليارات السنتيمات. ويطالب الضحايا بإلقاء القبض عليهن إلى جانب الرئيسة المعروفة باسم “يسرى” التي مازالت في حالة فرار من العدالة.
وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمدينة طنجة قد حدد يوم غد الخميس موعدا لعقد جلسة استماع إلى المتهمين في قضية “مجموعة الخير” بخصوص الشكايات الجديدة، التي تقدر بالعشرات.
وكانت الخبر 7 سباقة لنشر الموضوع استنادا إلى مصادرها. وسيباشر قاضي التحقيق التحقيق في الجلسة المرتقبة مع مديرة المجموعة والمتهمين الموقوفين على ذمة الملف البالغ عددهم 11 شخصا، هم 9 نساء ورجلان، بخصوص الشكايات التي وجهت ضدهم في القضية التي تشغل الرأي العام المحلي والوطني.
ويتوقع أن يستمع قاضي التحقيق إلى مديرة المجموعة في الجلسة المنتظرة، وهي المتهمة الرئيسية في الملف، بحضور المشتكين، الذين يرتقب أن يواجه بعضهم المتهمة وباقي المتهمين في الجلسة.
يذكر أن العدد الكبير لضحايا “مجموعة الخير” يضفي على الملف أهمية خاصة، ويتوزعون على مدن مغربية مختلفة، من أبرزها طنجة وتطوان والعرائش والقصر الكبير وفاس والدار البيضاء والقنيطرة والرباط، بالإضافة إلى مغاربة العالم من المقيمين في بلدان أوروبية، أبرزها إسبانيا وبلجيكا وهولندا، ومن الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وهو ما يجعل الرأي العام في متابعة إحدى أكبر عمليات النصب في تاريخ المملكة.
[ad_2]