Breaking News :

بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .

شغيلة ONSSAتواصل معركتها النضالية احتجاجا على تماطل الوزارة المكلفة بإعداد الميزانية في المصادقة على مشروع النظام الأساسي

من سطات إلى العيون: زيارة رمزية لتعزيز الوحدة الترابية ودعم المسيرة الخضراء

توقعات أحوال الطقس اليوم الأحد

وزارة العدل تعزز اللاّمركزية بتأسيس مديريات إقليمية لتحديث الإدارة القضائية

بني نصار.. إحباط محاولة تهريب أزيد من 63 ألف قرص مهلوس و550 غراما من مخدر الكوكايين (مصدر أمني)

المنتدى الدولى للصحة الرقمية: توقيع اتفاق تعاون بين المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا-المغرب ومركز الابتكار في الصحة الرقمية

“مراكش إير شو 2024”.. توقيع عدة اتفاقيات شراكة في مجال صناعة الطيران

تنصيب السيد محمد سمير الخمليشي عاملا على إقليم مولاي يعقوب

الخرائطية و المعلومات الجيومكانية، رافعتان للتنمية المستدامة بإفريقيا (الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية و المسح العقاري و الخرائطية)

Vinkmag ad

مولاي يعقوب.. مدارس الريادة نموذج يثبت جدارته

نظرات مركزة وأقلامهم بين أيديهم، هكذا يبدو المشهد لدى تلاميذ الثانوية الإعدادية أنوال بعين قنصرة بإقليم مولاي يعقوب، فهم في أتم الجاهزية لخوض التحدي. كان اليوم الدراسي الأول بهذه المؤسسة الواقعة على بعد حوالي 40 كلم من شمال مدينة فاس، بمثابة أول اختبار.

هذا الاختبار لا يشبه بقية الاختبارات، على اعتبار أن هذه المؤسسة التي تم تأهيلها، وتضم حوالي 581 تلميذة وتلميذا، تندرج ضمن أول مؤسستين إعداديتين بإقليم مولاي يعقوب تنخرطان في تجربة رائدة على مستوى الجهة، تتمثل في “المدارس الرائدة” للسلك الثانوي الإعدادي. وحققت هذه التجربة، التي أطلقتها السنة الماضية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، نجاحا كبيرا على مستوى التعليم الابتدائي، فكان من المنطقي توسيعها لتشمل السلك الإعدادي أيضا. وفي إطار هذه المقاربة التربوية الجديدة، ومنذ بداية الدخول المدرسي الحالي، يخضع التلاميذ لاختبار “روائز” الذي يهدف إلى تقييم مستواهم الحقيقي في مجموعة من المواد، في إطار مقاربة جديدة يطلق عليها “التدريس وفق المستوى المناسب”. وأوضح عمر بن تابت، مدير إعدادية أنوال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “هذه الاختبارات الشفوية والكتابية تمكننا من وضع تصنيف للتلاميذ ينقسم إلى ثلاث فئات”. وأشار إلى أنه “خلال المرحلة الموالية يستفيد التلاميذ من دروس للدعم خلال أربعة أو ثمانية أسابيع، حسب الحالات، قبل أن يستأنفوا دروسهم العادية”. وأبرز أن الاستثناء الوحيد، يتمثل في مادتي الفرنسية والرياضيات اللتين يقدم فيهما دعم للتلاميذ على مدار السنة وفقا للإمكانيات والوسائل المتاحة بالمؤسسة، مشيرا إلى أن الآباء والتلاميذ استقبلوا هذه التجربة بترحاب كبير. وأفادت صفاء معروف، أستاذة مادة اللغة العربية بثانوية أنوال الإعدادية، أن طاقم التدريس منخرط بالكامل في هذه التجربة الرائدة، مسجلة أن جميع أساتذة المؤسسة تلقوا تكوينات في السنة الماضية حول هذه المقاربة الجديدة التي تعد بمثابة “معالجة وقائية”، لمحاربة الهدر المدرسي. نفس الرأي يشاطره عزيز الوافي، مدير مدرسة النجاح الابتدائية التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم بمولاي يعقوب، التي تضم 618 تلميذة وتلميذا، بما فيهم تلاميذ التعليم الأولي. وتعد مدرسة النجاح من بين المدارس التي تم اختيارها لتكون جزءا من مدارس الريادة على مستوى إقليم مولاي يعقوب. وسجل السيد الوافي، أن الدخول المدرسي انطلق في ظروف “جيدة”، مشيرا إلى أن أساتذة المؤسسة يستفيدون حاليا من مجموعة من الورشات التكوينية ضمن برنامج التدريس وفق المستوى المناسب. وبحسب المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمولاي يعقوب، عبد الحق الواش، فإنه تم اختيار 24 مؤسسة ابتدائية لتكون جزءا من مدارس الريادة خلال الدخول المدرسي الحالي، بعد تجربة ناجحة بأربع مؤسسات خلال السنة الماضية. وأضاف المسؤول التربوي، أن هذه المؤسسات تمثل نسبة 35 في المائة من مجموع مؤسسات التعليم الابتدائي، مبرزا أنه بالنسبة لسلك الثانوي الإعدادي، تم خلال هذه السنة إطلاق هذه التجربة بمؤسستين، أي بنسبة 14 في المائة من مجموع إعداديات الإقليم، و11 في المائة من مجموع تلميذات وتلاميذ السلك الثانوي الإعدادي. وأكد أن “هذه المبادرة البيداغوجية تروم في المقام الأول تمكين التلاميذ من التعلمات الأساسية”، مشيرا إلى أن المديرية اشتغلت على مدار السنة الماضية وخلال العطلة الصيفية على تجهيز المؤسسات الرائدة بالوسائل اللازمة، وتكوين الأساتذة والمفتشين. وسجل السيد الواش، أن هذه المقاربة المبتكرة، ستساعد المتعلمين على التمكن من المواد الأساسية، والحد من ظاهرة الهدر المدرسي، لاسيما على مستوى السلك الإعدادي. وفي معرض حديثه عن اختبارات الروائز التي خضع لها التلاميذ في الدخول المدرسي، أوضح السيد الواش، أنه سيتم مسك نتائجها على مستوى منظومة “مسار” لإظهار المستوى الحقيقي للتلميذات والتلاميذ. وأشاد، في سياق متصل، بالنتائج الإيجابية غير المسبوقة التي حققتها هذه التجربة خلال السنة الماضية، والتي أبهرت الأساتذة. وسجل المسؤول الإقليمي، أن الهدف الأساسي يتمثل في اعتماد تعليم يرتكز على عدم الانتقال من تعليم إلى آخر إلا في حال تمكن المتعلم من الإلمام الجيد بالموضوع. والأكيد أنه إذا استطاعت هذه التجربة مواصلة نجاحها، فإنه سيتم تعميمها من دون أدنى شك على المؤسسات التعليمية ال94 التي يضمها إقليم مولاي يعقوب، وهو ما يعد مكسبا هاما ل 49 ألف تلميذ وتلميذة التحقوا بحجرات الدراسة، على مستوى الإقليم، خلال الدخول المدرسي الحالي.

Vinkmag ad

Read Previous

المدير العام للمركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها يدعو إلى تركيز الجهود على مكافحة وباء “إمبوكس”

Read Next

توقعات أحوال الطقس لليوم السبت

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Most Popular