بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
عبر عدد من سكان زنقة حلب والاسكندرية حي التسيير 1 برشيد عن اسغرابهم تأخر تدخل النيابة العامة لدى ابتدائية برشيد لفتح تحقيق في شكاية تخص تعرض عدد من السكان للظلم والطغيان وعدم احترام الجيران من طرف إحدى الجارات بالحي المذكور.
واكد ساكنة زنقتي حلب والإسكندرية بحي التسير 1 برشيد ، انهم يقطنون بهذا الحي منذ قديم الزمن مع عائلاتهم ، والمشتكى بها وابنتها تسكنان بنفس الحي هاتين الأخيرتين لا تحترمان حسن الجوار والنظام العام، حيث أن المشتكى بها بمعية ابنتها تقوم بتربية القطط داخل منزلها الكائن بالرقم 64 زنقة حلب حي التسير 1 برشيد وجراء ذلك أصبحت تنبعث من منزلها روائح جد كريهة نتنة لم نعد نستطيع تحملها، وتسببت لنا في أمراض تنفسية خصوصا بالنسبة للأطفال والحوامل والمتقدمين في السن والمصابين بأمراض مزمنة، وهذه الروائح أصبحت حديث القيل والقال في الحي ، كما أنها تقوم برمي مخلفات القطط الكريهة في أكياس أمام المنزل مما أصبح الحي بأكمله تنبعث منه روائح كريهة أثرت على استقرارنا وأقلقت راحتنا، ولدينا شاهد على أقوالنا هذه.
السيد الوكيل المحترم، هذا الأمر جعلنا نشك في هذه السيدة ونفكر أن الأمر يفوق القطط بسبب هذه الروائح وسلوكها الغريب مع الجيران، خصوصا أن جل الحي يتذكر لها واقعة منذ ثمان سنوات تقريبا حيث وبتدخل السلطات التابعة للملحقة الإدارية الرابعة قاموا بإخراج قطط من منزلها مغلقة الأفواه (مخيطين ليها فهما) ، وللإشارة فقد توجهنا إلى السيدة القائدة لدى الملحقة الإدارية الرابعة من أجل التدخل لكنها صرحت لنا أن ذلك ليس من اختصاصها، ولم نجد بدا سوى التقدم أمام مصالحكم لجبر الضرر عنا جراء ما نعيشه بسبب هذه الجارة، كما أن أغلب السكان يخافون منها لأسباب مجهولة. تجدون طي شكايتنا هذه محضر معاينة منجز بتاريخ 2024/04/07 عن طريق المفوض القضائي الأستاذ عبد الحق التويرسي ، هذه المعاينة توضح الأضرار الواقعة بالحي بسبب المشتكى بها وابنتها.
لهذا ومن أجله نلتمس من سيادتكم بكل احترام، إحالة شكايتنا هذه على الضابطة القضائية وإعطاء تعليماتكم المطاعة من أجل فتح تحقيق في الموضوع، ومعرفة أصل هذه الروائح الكريهة التي تصدر من منزل المشتكى بها المذكور أعلاه قصد وضع حد لهذه الأفعال المشينة والضارة للجيران وجبر الضرر عنا.