alkhabar7 دعا الرئيس الجديد لبرلمان أمريكا الوسطى عن جمهورية الدومينيكان، رامون إميليو غوريس تافاريس، إلى تعميق الشراكة مع البرلمان المغربي، وذلك خلال لقاء جمعه بعضوي شعبة مجلس النواب لدى (البرلاسين)، النائبة حياة لعرايش والنائب عبد العالي الباروكي، على هامش مشاركتهما في أشغال دورة شهر شتنبر المنظمة يومي 25 و 26 شتنبر الجاري بغواتيمالا.
وذكر بلاغ لمجلس النواب أن رئيس (البرلاسين) أكد خلال هذا اللقاء على متانة العلاقات الراسخة التي تجمع هذه الهيئة البرلمانية مع البرلمان المغربي، مشيدا بالتطور الكبير الذي حققه المغرب خلال السنوات الاخيرة في عدد من المجالات والريادة التى أصبح يحظى بها على المستويين القاري والدولي في عدة ميادين.
كما أعرب السيد تافاريس، يضيف البلاغ، عن رغبته الملحة في أن تستفيد دول منطقة أمريكا الوسطى من التجربة المغربية في مجال الطاقات المتجددة والنظيفة بالإضافة إلى الخبرة المغربية في تدبير ملف الهجرة.
من جانبها، أبرزت ممثلة الشعبة الوطنية حياة لعرايش (الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية) المكانة المرموقة التي أصبح يتمتع بها المغرب لدى مكونات برلمان أمريكا الوسطى “والتي تندرج في إطار استراتيجية المملكة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب”.
ونوهت في هذا الصدد بالعلاقات المثمرة التي تجمع المغرب بأغلب الدول المكونة لفضاء أمريكا الوسطى، مشيدة على الخصوص بالعلاقات المتميزة التي تجمع المغرب وجمهورية الدومينيكان “من خلال دعمها للقضية الوطنية وتعبير وزير خارجيتها مؤخرا عن الاستعداد لافتتاح قنصلية بمدينة الداخلة”.
وتندرج مشاركة ممثلي شعبة مجلس النواب لدى برلمان أمريكا الوسطى في الدورات التي يعقدها هذا الأخير، ضمن الخيار الاستراتيجي الذي ينهجه المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز التعاون جنوب – جنوب.
وتميزت هذه الدورة، وفق بلاغ مجلس النواب، بتأدية النائب عبد العالي الباروكي للقسم أمام برلمان أمريكا الوسطى بصفته عضوا ملاحظا ممثلا للشعبة الوطنية لدى هذه المنظمة البرلمانية.
وتقدم السيد الباروكي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، بالشكر لمكونات برلمان أمريكا الوسطى، مبرزا المكانة التي تحظى بها هذه المنظمة الجهوية في تعزيز مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والتكامل بين دول المنطقة. كما عبر عن استعداد البرلمان المغربي لمواصلة التعاون وتعزيز الشراكة مع (البرلاسين) خصوصا بعد حصوله على وضعية الشريك المتقدم.
وتتواصل أشغال الجلسة العامة لهذه الدورة باعتماد تقارير اللجان الدائمة والمصادقة على عدد من مشاريع القرار المتعلقة بالتغذية الصحية والسياسات المتعلقة بالمرأة خلال فترة الحمل و تعزيز الاستقلال الذاتي الاقتصادي للنساء في منطقة أمريكا الوسطى.
