إقليم سطات : رئيس جماعة الثوالت يلخص اسباب تعثر مشروع ملعب القرب
عقد المجلس الإقليمي لإقليم برشيد صباح يوم الاثنين 13 يناير 2025 دورة خُصصت لموضوعي الماء والشعير المدعم، بحضور السيد عامل إقليم برشيد.
الماء والتطهير
في العرض الأول حول الماء والتطهير، تدخل ممثل الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء-سطات بعد الاستماع إلى مداخلات الأعضاء، الذين عبروا عن استيائهم من استنزاف المياه الجوفية بسبب عملية الضخ غير المعقلنة، خصوصًا بمدينة برشيد، نتيجة زراعة الجزر. وقد أُثيرت هذه المشكلة بشكل كبير، حيث ناقش السيد عامل الإقليم وأعضاء المجلس الإقليمي تداعياتها السلبية على الفرشة المائية بالإقليم.
حمّل المدير الإقليمي للفلاحة المسؤولية لوكالة الحوض المائي المسؤولة عن الترخيص والمراقبة. وأوضح أن الترخيص لحفر الآبار هو من اختصاص وكالة الحوض المائي، التي يقع على عاتقها مراقبة هذه الآبار، بينما المستفيدون من السقي بالتنقيط هم من يتوفرون على رخص صادرة عن الحوض المائي.
الشعير المدعم
أما فيما يخص توزيع الشعير المدعم، فقد حدد المدير الإقليمي للفلاحة كمية الدعم بـ 24 قنطارًا لكل فلاح. إلا أن هذا الرقم قوبل بالتشكيك من قبل أعضاء المجلس الذين أكدوا أن صغار الفلاحين لا يستفيدون من هذا الدعم. وأمام هذه الانتقادات، وجد المدير الإقليمي نفسه في موقف حرج، حيث طلب منه بعض الأعضاء الخروج معهم إلى الميدان للوقوف على الواقع الحقيقي بدلًا من الاعتماد على المعطيات المدونة لدى المديرية.
العرض الثاني: الشركة الجهوية متعددة الخدمات
قدم ممثل الشركة الجهوية متعددة الخدمات عرضًا حول اختصاصات الشركة، مشيرًا إلى أن الشركة تتوفر على مستوى إقليم برشيد على 40 خزانًا للماء، وستة مراكز تحويل، وشبكة مهمة من قنوات الربط. كما أشار إلى برمجة مبلغ 2.2 مليون درهم لبرنامج سنة 2025، يشمل تأهيل الشبكة وإصلاح القنوات بمدينة برشيد. كمثال، خُصص لجماعة سيدي المكي غلاف مالي قدره 5 ملايين درهم.
أما التطهير السائل بالنسبة لمدينة برشيد، فقد خُصص له غلاف مالي قدره 47 مليون درهم. وقد شدد السيد عامل الإقليم على ضرورة تقديم تفسيرات واقعية حول هذه المشاريع بدلًا من الاقتصار على العرض الأدبي. واستجابة لذلك، تعهد ممثل الشركة بتقديم التوضيحات اللازمة في اليوم نفسه.
توزيع الماء الصالح للشرب
أما بخصوص توزيع الماء الصالح للشرب، فمن المقرر أن ينطلق البرنامج في نهاية الشهر الجاري.