فاجعة مأساوية في إقليم تارودانت :غرق ثلاثة أطفال في حوض مائي
تتعرض الفرشة المائية لجماعة المباركيين و جاقمة إقليم برشيد للنهب والسطو من طرف سياسيين ومنتخبين تحولوا في السنوات الأخيرة إلى كبار الفلاحين وأعيان.
وذكرت مصادر متطابقة، أن عدد من السياسيين الذين تحولوا إلى فلاحين يمتلكون عشرات الهكتارات في رمشة عين يمتكلون عشرات الآبار بأراضيهم الشاسعة بالمباركيين تتسبب في استنزاف الفرشة المائية بفعل سقي مساحات كبيرة من الأراضي بشكل يومي لإنتاج المنتجات الفلاحية من ضمنها الجزار.
وأوضحت المصادر، أن هذا الإستنزاف يستبب في تداعيات خطيرة على باقي الفلاحين الصغار الذي تعوزهم الإمكانيات لحفر آبار جديدة مع قلة التساقطات التي أسهمت بدورها انخفاض محاصيلهم الفلاحية، وتحُول دون تحقيق اكتفاء ذاتي لأنشطتهم الزراعية، مما يضطر غالبيتهم لبيع أراضيهم للفلاحين الكبار.
ويطالب الفلاحون المتضررون بوضع حد لهؤلاء السياسيين الذين يستنزفون الفرشة المائية عبر “آبار سرية” يتم حفرها بعيدا عن أعين السلطات لسقي حقولهم، مؤكدين أنه إذ استمر الوضع والجفاف سيخلق ذلك أزمة اجتماعية بالمنطقة.