أمير المؤمنين يهيب بالمغاربة عدم إقامة شعيرة ذبح أضحية العيد هذه السنة
alkhabar7 كشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزمها اتخاذ اجراءات جديدة لمواكبة مربي الماشية بعد القرار الملكي القاضي بعدم إقامة شعيرة الأضحى لهذا العام، وضمن هذه الإجراءات توسيع برنامج مواجهة آثار الجفاف الذي خصصت له الحكومة برسم قانون مالية 2025 ما يناهز 10 ملايير درهم.وأكد رضوان عراش، الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أنّ توالي سبع سنوات من الجفاف على بلادنا أدى إلى تراجع كبير للقطيع الوطني من الماشية، بحوالي 38 في المائة مقارنة بإحصاء سنة 2016، مسجلا هذا التراجع يمس بالأساس القطيع المنتج أي المكون من الإناث. كشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزمها اتخاذ اجراءات جديدة لمواكبة مربي الماشية بعد القرار الملكي القاضي بعدم إقامة شعيرة الأضحى لهذا العام، وضمن هذه الإجراءات توسيع برنامج مواجهة آثار الجفاف الذي خصصت له الحكومة برسم قانون مالية 2025 ما يناهز 10 ملايير درهم.وأكد رضوان عراش، الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أنّ توالي سبع سنوات من الجفاف على بلادنا أدى إلى تراجع كبير للقطيع الوطني من الماشية، بحوالي 38 في المائة مقارنة بإحصاء سنة 2016، مسجلا هذا التراجع يمس بالأساس القطيع المنتج أي المكون من الإناث.وأوضح عراش ضمن أن إقامة شعيرة الذبح في عيد الأضحى هذا العام، التي أهاب الملك محمد السادس بعدم إقامتها، كانت ستتطلب من 5 إلى 6 ملايين رأس من الماشية، بينما القطيع الوطني الحالي لا يتحمل هذا العدد. وعلل ذلك بأن إعادة تشكيل هذا القطيع ستأخذ وقتا أطول لو تم ذلك، مما سيبقينا دائما في دائرة الخصاص نفسها.وأوضح المسؤول بوزارة الفلاحة، أن القرار الملكي ذو بعد استراتيجي، بالنظر لأنه سيمكن من أخذ فرصة لإعادة تشكيل القطيع، وإعطاء نَفَسٍ لمربي الماشية لتمكينهم من تنميه قطعانهم وزيادة أعدادها لتكون في مستوى الاستجابة لحاجيات السوق الوطني.وأكد الكاتب العام لوزارة الفلاحة، أن الدولة ستتدخل لمواكبة مربي الماشية من خلال وضع برنامج طموح وكبير، وأن البرنامج الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس، بغلاف مالي قدره 10 مليارات درهم سنة 2023، ستوسعه الوزارة هذه السنة عقب القرار الملكي بعدم إقامة شعيرة ذبح الاضاحي في العيد.وأوضح المتحدث ذاته، أن هذه الخطوة ستمكن الماشية من الاستفادة بكميات وافرة للمساعدة على خفض كلفة الإنتاج لكون الأعلاف تمثل من 65 إلى 70 في المائة من كلفة الإنتاج، خاصة في ظل ظرفية الجفاف التي أفرزت قلة في موفرات الكلأ في المراعي، وسيتضمن البرنامج الجديد محاور أخرى تهم الصحة الحيوانية وتأطير المنتجين ومواكبتهم للحفاظ على نشاط تربيه المواشي.ونبه عراش، إلى النقص الذي كان ينجم في عرض اللحوم الحمراء بعد عيد الأضحى، والذي يساهم في رفع الأسعار ويخلق ضغطا على أنواع اللحوم الأخرى، كاللحوم البيضاء والأسماك ويرفع الأسعار أيضا.وخلص المسؤول بوزارة الفلاحة، إلى أن الأغنام التي لن يتم ذبحها في العيد المقبل، ستوجه إلى سوق الاستهلاك الوطني عبر المجازر والمناسبات وستساهم في خفض الأسعار بشكل معقول، وهو ما يؤكد أن القرار الملكي سيعيد التوازن لسوق اللحوم وسيمكن من إعادة تشكيل القطيع الوطني أساس الأمن الغذائي الوطني.
