اهتزت مدينة تمارة على وقع جريمة مأساوية، بعدما أقدم شاب في لحظة صادمة على إنهاء حياة والدته داخل منزل الأسرة، قبل أن يرمي بنفسه من سطح المنزل في محاولة لوضع حد لحياته.
الواقعة المؤلمة خلفت حالة من الذهول والصدمة في صفوف الجيران وسكان الحي، الذين لم يصدقوا ما حدث، خاصة وأن الأمور بدت عادية قبل لحظات من الجريمة.
مصادر محلية أفادت أن السلطات الأمنية انتقلت على وجه السرعة إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ملابسات هذه الفاجعة ودوافعها الحقيقية.
الحادثة أعادت إلى الواجهة النقاش حول الضغوط النفسية التي قد تدفع بالبعض إلى ارتكاب أفعال مأساوية، وتدعو إلى مزيد من الوعي والدعم النفسي خصوصاً لدى فئة الشباب.
