انعقدت، صباح يوم السبت 12 أبريل، بفندق بيرنيس بمدينة بنغازي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأول للاتحاد المغاربي للصحفيين الذي تأسس منذ 5 سنوات بالموازاة مع الاحتفال بتأسيس اتحاد دول المغرب الكبير.
وقد أحيطت هذه الجلسة بعناية سياسية كبيرة في بنغازي، حيث ترأس أشغالها رئيس الحكومة د. أسامة حماد، بحضور عدد من الوزراء في الحكومة الليبية، يتقدمهم وزير الخارجية عبد الهادي لحويج، وأعضاء من مجلس النواب، ومدراء عدد من المؤسسات الرسمية الليبية.
وأكد رئيس الحكومة وهو يتوجه في كلمة الافتتاح إلى الحضور، من منتدبين وضيوف، على حساسية وأهمية اللحظة التي تمر منها ليبيا والمنطقة، وأهمية تحقيق الأمن والاستقرار بالنسبة لبلداننا، ومدى أهمية الرسالة النبيلة للإعلام والصحافة في ظروف الأزمات، حيث أثنى على مسألة عقد المؤتمر الأول للاتحاد المغاربي للصحفيين في بنغازي، والدور المهم لهذا التنظيم النقابي المغاربي في الدفاع على حرية الصحافة والرأي والتعدد، ومقت الكراهية والإقصاء والإرهاب.
ويشارك الاتحاد المغربي للشغل في أشغال المؤتمر بوفد عن الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال، يترأسه محمد الوافي، رئيس الجامعة وتوفيق نادري، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام وعائشة خطرا، عضو المكتب الوطني للجامعة إلى جانب وفود من موريتانيا والجزائر وتونس وليبيا.
كما يحضره ممثلون عن نقابات الصحافة والإعلام في كل من تشاد والسينغال وبوركينافاسو والنيجر ومالي، ومصر والأردن والعراق.
وأكد المتدخلون في كلماتهم خلال هذه الجلسة على الحاجة الماسة إلى حماية ممارسة حرة لمهن الصحافة والإعلام، وضمان حرية التعبير والرأي في المجتمع، والنهوض بأوضاع المهنيين الاجتماعية وحمايتهم في أداء مهامهم وتوفير كامل شروط الكرامة، مع ضرورة العمل على تقديم الدعم لمبادرات العمل الوحدوي وتشبيك التنظيمات الإقليمية، بما يسمح بتوفير جو يسمح للصحافيين بتأدية رسالتهم الإعلامية النبيلة، والدفاع على أمن الأفراد والجماعات، واستقرار الدول والمجتمعات.
