انتحار أستاذ بالدار البيضاء بعد منعه من توقيع محضر الخروج يزلزل الوسط التربوي
عاشت مدينة برشيد ليلة عاشوراء على وقع أحداث مؤسفة وغير مسبوقة، تميزت بانتشار مظاهر الشغب، إشعال العجلات المطاطية، واستعمال كثيف وخطير للمفرقعات في عدد من الأحياء.
وفي الوقت الذي كانت الساكنة تنتظر حضورًا ميدانيًا قويًا لتأمين الأحياء وحماية الممتلكات، تفاجأ الجميع باختفاء باشا المدينة وعدم ظهوره طيلة الليلة، في مشهد أثار استغرابًا واسعًا وردود فعل غاضبة من المواطنين.
مع دخول ساعات الليل، تحولت بعض الأحياء إلى فضاءات مفتوحة على الفوضى: شباب ومراهقون يطلقون الشهب النارية والمفرقعات في كل اتجاه، حرق للعجلات وسط الطرقات، وذعر كبير بين السكان، خاصة الأطفال والنساء.وأمام غياب التنسيق في بعض النقاط السوداء، تُركت الساكنة في مواجهة المشهد بمفردها، وسط تساؤلات كثيرة عن الجهة التي تتحمل مسؤولية ما جرى
.تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع من بعض الأحياء تظهر حجم الفوضى التي عمت المكان، متسائلين: أين اختفى باشا المدينة؟ ولماذا لم تتم تعبئة المسؤولين المحليين بالشكل المطلوب؟واعتبر متتبعون أن ما وقع يعكس خللاً كبيرًا في تدبير ليلة معروفة بطابعها الخاص، ويستدعي مراجعة شاملة لطريقة التعامل مع هذه المناسبات التي قد تتحول إلى تهديد حقيقي للأمن العام.
