في وقت تبذل فيه شركة برشيد البيئة مجهودات ميدانية متواصلة من أجل الحفاظ على نظافة المدينة، يظل الرهان الحقيقي متمثلاً في تظافر جهود الجميع، بما في ذلك المواطنات والمواطنين، لضمان بيئة حضرية سليمة ومستديمة.
منذ انطلاق أشغالها، عززت الشركة حضورها الميداني بأسطول حديث من الشاحنات والآليات، إلى جانب فرق نظافة تشتغل بشكل يومي وعلى مدار الساعة، وفق برنامج صارم يشمل جميع الأحياء ونقاط إنتاج النفايات بشكل مكثف ومنظم.

«هم يشتغلون كل يوم، بدءاً من ساعات الفجر، في جمع النفايات وتنظيف الشوارع والأزقة والساحات العمومية… لكنهم يواجهون صعوبات حقيقية بسبب بعض السلوكيات السلبية».

ومن أبرز هذه التحديات إخراج النفايات المنزلية خارج التوقيت المحدد، والتخلص من المتلاشيات وبقايا البناء عشوائيًا، وترك الأزبال بجانب الحاويات بدل وضعها بداخلها.
⚠️ لذلك نُهيب بجميع المواطنين احترام توقيت إخراج النفايات، والمساهمة في تسهيل عمل فرق النظافة، خاصة أن التنظيم الزمني ضروري للحفاظ على جودة الخدمة ونظافة الأحياء.

⸻
✋ «اليد الواحدة لا تصفق»… والرهان على الوعي الجماعي
إن مستوى النظافة المنشود لا يمكن بلوغه فقط عبر الآليات والموارد البشرية، بل يتطلب انخراطاً واعيًا من الساكنة، والتزامًا باحترام مواعيد إخراج النفايات، وتعاونًا مع عمال النظافة الذين يعملون بكل تفانٍ رغم الظروف الصعبة.
«كل تصرف إيجابي، مهما بدا بسيطاً، مثل وضع الكيس في مكانه الصحيح أو الالتزام بالوقت المحدد، له أثر مباشر على جودة الخدمة، وعلى نظافة الحي»، يضيف المصدر ذاته.

⸻
🌍 نحو ثقافة بيئية جديدة في برشيد
وفي هذا السياق، تستعد شركة برشيد البيئة لإطلاق حملات توعوية بشراكة مع فعاليات المجتمع المدني، تركز على أهمية احترام توقيت العمل، ودور الأسرة والمدرسة في ترسيخ ثقافة بيئية إيجابية تبدأ من السلوك الفردي اليومي.
لأن الحقيقة واضحة:
برشيد أنظف… حين نحترم التوقيت ونعمل معاً.
