Vinkmag ad

لجنة من المفتشية العامة للدرك تحل ببرشيد

اضطرت القيادة العليا للدرك الملكي، إلى إيفاد لجنة من المفتشية العامة للجهاز إلى برشيد، بعدما بسط تجار المخدرات سيطرتهم على الدروة وأولاد زيان وجاقمة والفقرة، وواجهوا بالأسلحة عناصر من المركز القضائي للدرك الملكي، واستولوا على هواتف نقالة لدركيين، واحد منهم باسم القيادة العليا ويعد هاتفا رئيسيا لمصلحة المركز القضائي، بالإضافة إلى تسببهم في إصابة رئيس المركز ونائبه بجروح استدعت نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، فضلا عن استيلاء تجار “البوفا” و”القرقوبي”على سيارة كان يقودها رئيس المركز القضائي.

وكانت جماعة الفقرة بإقليم برشيد مسرحا للمواجهات سالفة الذكر، ما دفع بعناصر الدرك الملكي إلى استعمال السلاح الوظيفي، وإطلاق عيارات نارية في الهواء لتخويف تجار الممنوعات، لكن باءت محاولاتهم بالفشل، وتمكن الجميع من الفرار بعد الاستيلاء على السيارة والهواتف.

سوق مفتوح لتجار الممنوعات الواقعة سالفة الذكر، عجلت بفتح عناصر الفصيلة القضائية لبحث في الموضوع، قبل أن تضطر المفتشية العامة لجهاز الدرك الملكي للدخول على الخط، خصوصا أن تجار “البوفا” و”القرقوبي” بسطوا سيطرتهم على جل المناطق بتراب إقليم برشيد، وحولوا جنبات مشروع الطريق السيار الجديد إلى سوق يشتغل ليل نهار وأمام دوريات للدرك الملكي التي قدمت استقالتها من المهام الموكولة اليها مباشرة بعد تعيين رئيس جديد لسرية برشيد وتعرفه على “رؤوس” الحربة مند حوالي ثلاثة أشهر، ما حول دائرة الكارة والدروة الى سوق مفتوح لتجار الممنوعات وانتشار تجارة “البوفا” و” القرقوبي”.

وبسط كبار تجار المخدرات سيطرتهم على المنطقة أمام أعين كبار المسؤولين الذين تركوا رعايا ملك البلاد يواجهون مصيرا مجهولا وتحولت حياتهم وحياة أبنائهم إلى جحيم.

Vinkmag ad

Read Previous

الملك محمد السادس يُعيّن أمينا عاما جديدا للمجلس الأعلى للتربية والتكوين

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Most Popular