موظف استخبارات سابق يخوض إضرابا عن الطعام بعد ظهور معطيات جديدة
دخل اليوم الثلاثاءالسجين محمد شكوري، الموظف السابق بجهاز الاستخبارات العامة (DGST)، والمعتقل حاليًا بالسجن المركزي مول البركي بمدينة آسفي في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجًا على ما وصفه بـ”الظلم والحيف” الذي طاله منذ اعتقاله، خاصة بعد ظهور معطيات ووثائق جديدة يعتبرها “دامغة وتثبت براءته من جميع التهم المنسوبة إليه”.
هذا، ويطالب السجين شكوري، الذي سبق أن حُكم عليه ابتدائيًا واستئنافيًا بعشر سنوات سجناً، بإعادة فتح تحقيق شامل في قضيته، مؤكدًا أن استمرار تجاهل الأدلة الجديدة يُعد خرقًا واضحًا لحقه في محاكمة عادلة، وتجاهلًا لمبادئ العدالة والإنصاف التي يقرها الدستور والقوانين الوطنية والدولية لحقوق الإنسان.
وأفاد والد السجين في تصريحات سابقة للجريدة، أن ملف ابنه أُحيل مؤخرا على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء من أجل تعميق البحث وإعادة دراسة القضية على ضوء المستجدات الجديدة.
ويُذكر أن محمد شكوري سبق أن خاض عدة إضرابات عن الطعام داخل السجن المركزي بآسفي، كان آخرها استمر لما يقارب 29 يوما، مما جعل قضيته تحظى باهتمام عدد من الهيئات والمنظمات الحقوقية الوطنية التي طالبت بفتح تحقيق نزيه وضمان محاكمة عادلة له. جلال العناية
