أول رد رسمي لرئيسة جماعة برشيد، منال بادل، بخصوص أزمة انقطاع المياه

على إثر انقطاع الماء الصالح للشرب عن جماعة برشيد لمدة ثلاثة أيام متواصلة، بسبب الحادث العرضي الخارج عن إرادة واختصاص الجماعة، والناتج، حسب بلاغ صادر في 02 نونبر 2025 عن الشركة الجهوية المتعددة الخدمات الدار البيضاء- سطات، عن عطب مفاجئ على مستوى قناة الإنتاج الرئيسية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب؛ تتشرف رئيسة جماعة برشيد، بأن تتقدم،باسم كافة أعضاء المجلس الجماعي

أولا: بالبيان والتوضيح للرأي العام المحلي والوطني بأن تدبير قطاع الماء الصالح للشرب بجماعة برشيد، هو من اختصاص الشركة الجهوية المتعددة الخدمات الدار البيضاء ـ سطات؛ وبأن جماعة برشيد، موكول لها فقط، حق مواكبة وتتبع خدمات هذه الشركة فوق تراب الجماعة.

ثانيا: بالتعبير عن بالغ اهتمامها بهموم وانشغالات الساكنة المحلية بهذه النازلة، وعن تضامنها الاجتماعي وتقاسمها الجماعي لمشاعر الصبر والتحمل مع كافة الفئات السكانية والشرائح الاجتماعية المتضررة، وفي مقدمتها الأطفال، والشيوخ، والأمهات، والمرضى، ونزلاء السجون، والأشخاص ذوي الإعاقات…؛

ثالثا: بالشكر والتقدير إلى السلطات العمومية الإقليمية منها والمحلية، وعلى رأسها السيد عامل إقليم برشيد، على تجندها الحازم ومواكبتها المتواصلة لعمليات إصلاح العطب،أولا بأول، مع السهر على توفير وتدبير ما أمكن من نقط لتوزيع المياه النظيفة على أسر وفئات عريضة من الساكنة المتضررة.

رابعا: بالشكر الموصول إلى كافة سكان المدينة على صبرهم وتعاونهم في هذه المحنة العابرة، وخاصة منهم بعض الفعاليات المحلية المتطوعة،وبعض أصحاب الحمامات الشعبية،ومحطات الوقود،ومحلات غسيل السيارات…الذين أبانوا عن وعيهم البيئي وتضامنهم المواطناتي، وتكافلهم الاجتماعي،من خلال توفير و توزيع ما توفر لديهم من مياه صالحة للنظافة والغسيل..

خامسا: بالشكر الجزيل إلى أطر و مستخدمي وعمال الشركة المسؤولة، ممن سهروا ليل نهار على إصلاح هذا العطب المفاجئ؛ وكذا إلى عمال النظافة وصيانة المناطق الخضراء بجماعة برشيد، الذين تجندوا، طيلة أيام هذه النازلة، لتوفير مياه الآبار والحدائق والساحات العامة ولتعبئة وتوصيل كميات هائلة من المياه النظيفة، عبر صهاريج محمولة على متن شاحنات، وفرتها الجماعة، في إطار مبادرة اجتماعية وإنسانية، استهدفت تقريب هذه المادة الحيوية من الساكنة المحلية، وخاصة منهما نزلاء السجن المحلي، والمستشفى الإقليمي، ومستشفى الأمراض العقلية والنفسية،ومراكز تصفية الدم، والمجزرة البلدية، وبعض المؤسسات التعليمية والعمومية المتضررة.