بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
اختار الإعلام الجزائري، في سيناريو ركيك، مرة أخرى، تبرير إخفاق اتحاد كرة القدم في الظفر بمقعد داخل اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية للعبة ذاتها، مدعيا وجود قوى خارقة مسخرة من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للتحكم في اختيارات المصوتين وتوجيهها، من أجل هزم الجزائري جهيد زفيزف في الانتخابات.
وفي أحدث الهرطقات التي نُشرت حول الموضوع، ادعى أحد الإعلاميين الجزائريين، في مقال له عبر “فوت أفريك”، بناء على مصادره المبنية للمجهول، أن فوزي لقجع، وقبل انطلاق انتخابات عضوية المجلس التنفيذي لـ”الكاف” في أبيدجان، الأسبوع الماضي، توجه نحو جياني إنفانتينو، وقال له بصيغة التحذير: “هذه قضية دولة.. إنها توجيهات الملك.. لا تحشروا أنفكم.. لا تتدخلوا”.
يأتي ذلك في وقت تشتغل فيه المملكة على أوراش عملاقة، وتركز من الناحية الرياضية على تطوير الممارسة محليا وتقوية بنيتها التحتية، دون تبديد للطاقة في نظريات المؤامرة أو البحث عن تبريرات واهية لتفسير فشل معين.
وعبر الشارع والإعلام الجزائري عن امتعاضهما من استمرار ضعف تمثيلية البلاد في الأجهزة القارية والدولية لكرة القدم، قياسا بالحضور الوازن للمغرب، على الرغم من الإمكانيات المسخرة من الجنرالات لبلوغ المكتب التنفيذي لـ”الكاف” بهدف معاداة مصالح المملكة.
واضطر زفيزف إلى الاستقالة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بعد خسارته رهان الظفر بمقعد في المكتب التنفيذي لـ”الكاف” لصالح الليبي عبد الحكيم السلماني بـ38 صوتا مقابل 15.