ميلاد مكتب جهوي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام بجهة بني ملال خنيفرة
في آخر مستجدات أنبوب الغاز النيجيري المغربي، تستعد شركة “إر بي إس” البريطانية لدعم المشروع عبر تأمين انتقال الطاقة والوصول إليها بمصادر أقل تلوثا.
بيان الشركة البريطانية المختصة في مجال الخدمات أوضح أن “المشروع سيهم قياس ظروف الأرصاد الجوية البحرية والأوقيانوغرافية لمدة عام واحد على طول مسار خط الأنابيب، كما سيدعم فريق MetOcean العالمي التابع للشركة في بناء المشروع باستخدام منشأة تضم ورشة عمل RPS MetOcean الجديدة في المملكة المتحدة”.
“المشروع البريطاني المصاحب لخط أنابيب الغاز نيجيريا-المغرب ستدعمه مجموعة “أوبك” العالمية بالتعاون مع 13 دولة في غرب إفريقيا، والتي ترتبط بالأساس بالمشروع الثوري الذي يجمع أبوجا بالرباط”، حسب المصدر عينه.
في هذا الصدد، قال أنتوني جافني، مدير الشركة البريطانية سالفة الذكر: “نتطلع إلى دعم المغرب ونيجيريا، لاكتساب فهم أكبر لظروف الانتقال الطاقي النظيف”.
وأضاف جافني أن “فريقنا أصبح معروفا بقدرته على توفير بيانات دقيقة وموثوقة، ستدعم بكل تأكيد اتخاذ القرارات الحيوية في تطوير هذا المشروع المرموق الذي يجمع أبوجا بالرباط”.
جدير بالذكر أن “إر بي سي”، عام 1970، هي شركة خدمات عالمية تضم 5 آلاف مستشار، ومزود خدمة في 125 دولة، تقوم بتصميم وإنشاء المشاريع التي تخلق قيمة مشتركة ومجموعة واسعة من الخدمات في ستة قطاعات: “الممتلكات، والطاقة، والنقل والمياه، والدفاع، والخدمات، والموارد الحكومية”.
وأعلنت الرباط وأبوجا، خلال الشهر المنصرم، عن “انضمام أربع دول جديدة إلى مشروع خط أنابيب الغاز النيجيري المغربي، وهي: كوت ديفوار وبنين وغينيا وليبيريا”.
ويبدأ مشروع خط أنابيب الغاز المغرب-نيجيريا من أبوجا مرورا بدول عديدة غرب إفريقيا، بنقله لما سيصل إلى 3 مليارات قدم مكعبة من الغاز يوميا.