بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
ترأس عبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، رفقة حسن أبو ذهب والي أمن العيون، الجمعة، مراسيم تدشين قاعة “المواصلات الذكية” بمقر ولاية الأمن الخاصة بمراقبة أحياء وشوارع المدينة عبر نظام كاميرات المراقبة، وذلك بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ24 لتربع الملك محمد السادس على العرش.
وتعتبر قاعة الموصلات الذكية منشأة أمنية متكاملة لتدبير الأمن الطرقي وتطوير آليات شرطة النجدة ودمج التكنولوجيا في المراقبة الحضرية بالكاميرات. كما تختزل هذه المنشأة المعايير التقنية والوظيفية المتقدمة لعمل مصالح الشرطة، خصوصا تلك المتعلقة بتدبير نظام كاميرات المراقبة بكبرى حواضر الصحراء المغربية.
وفي هذا الصدد، قال محمد العلجي، رئيس القيادة العليا للهيئات الحضرية بولاية أمن العيون، إن إنشاء قاعة “المواصلات الذكية” بولاية أمن العيون يأتي في إطار جهود المديرية العامة للأمن الوطني في تطوير وتجويد المنظومة المندمجة للخدمات الأمنية المعمول بها حديثا.
ولفت المسؤول الأمني ذاته إلى أن “القاعة الجديدة، التي تعتبر منصة للتواصل السمعي البصري، تروم تدعيم شرطة القرب وتوطيد الإحساس بالأمن لدى كافة المواطنين”، مضيفا أن “منظومة الخط الهاتفي المجاني “19” تسع ما يناهز 45 مكالمة متزامنة؛ يسهر عليها مجموعة من المناولين الذين تحصلوا على تكوين في هذا المجال”.
كما أبرز المتحدث أن “منظومة الاتصال الراديوفونية تساعد كذلك على توجيه وتتبع التدخلات بالشارع العام بالشكل الذي يضمن الانتقالات الفورية والناجعة لمباشرة التدخلات الأمنية الميدانية”، لافتا إلى أن “الممارس لديه إمكانية تتبع الوحدات العاملة بمختلف قطاعات المدينة عبر تقنية GPS التي تعمل على توجيه أقرب وحدة أمنية لمكان التدخل”.
وفي معرض حديثه للجريدة، أشار العلجي إلى مزايا منظومة المراقبة الرقمية المثبتة بجل شوارع وساحات مدينة العيون “Video Protection” التي تتيح لمصالح الأمن تكوين نظرة آنية وشمولية على الوضع الأمني بالشارع العام، مبرزا أن “التقنية تتيح إمكانية رصد بعض الأفعال الجرمية وتتبع التدخلات الأمنية في شأنها، إلى جانب السماح بتتبع بعض الأعمال النظامية وحركة السير والجولان داخل المدينة”.
حري بالذكر أن حفل التدشين حضره كل من بلاهي اباد، نائب رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، وحمدي ولد الرشيد، رئيس بلدية العيون، ورؤساء الجماعات الترابية التابعة لمدينة العيون، إضافة إلى شخصيات عسكرية ومدنية.