بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
أكد حاتم عبد القادر، وزير القدس السابق والأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أن الملك محمدا السادس، رئيس لجنة القدس، وضع القضية الفلسطينية وقضية القدس في مصاف جدية ومشروعية قضية الوحدة الترابية للمملكة باعتبارهما تشكلان إجماعا وطنيا مغربيا ودعما قوميا عربيا.
وأضاف المسؤول الفلسطيني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية في خطاب الملك بمناسبة الذكرى الـ24 لتولي جلالته العرش يبرز الالتزام القومي والتاريخي للمملكة المغربية تجاه القضية الفلسطينية وقضية القدس.
وشدد على أن هذا الالتزام هو “امتداد لإرث تاريخي جسده المغرب، عبر أكثر من ثمانية قرون، عندما هبّ المغاربة أجنادا وأصحاب راية تحت لواء الناصر صالح الدين للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى”.
وفي هذا الإطار، أبرز الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات ما يقدمه المغرب من دعم وإسناد سياسي للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، وكذا ما يقدمه من عون لمدينة القدس ومؤسساتها من أجل دعم صمودها والدفاع عن عروبتها وصون تراثها الثقافي والحضاري والديني الإسلامي والمسيحي.
وأشاد بما حققته وكالة بيت مال القدس من مشاريع وإنجازات في المدينة المقدسة بفضل دعم ورعاية الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.
من جهة أخرى، ثمّن وزير القدس السابق ما تضمنه الخطاب الملكي من “حرص أكيد على توطيد أواصر العلاقات العربية- العربية، وخاصة تأكيد الملك على العلاقات الأخوية التي تربط المغرب بالجزائر، وما أبداه من نوايا حسنة تجاه الجزائر الشقيقة، وما يوليه المغرب من أهمية لهذه العلاقة التي تربط بين الشعبين الشقيقين”.
وأعرب بهذه المناسبة عن شكره وتقديره للمملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا، معربا عن متمنياته بالتقدم والازدهار للمغرب في ظل قيادة الملك محمد السادس.