بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
سعى رجال السياسة في ألمانيا إلى مواساة المنتخب الوطني للسيدات لكرة القدم بعد الخروج للمرة الأولى من دور المجموعات لنهائيات كأس العالم للعبة ذاتها؛ وهو ما يمثل صفعة جديدة للأمة التي طالما شعرت بالفخر بمنتخباتها الوطنية.
ولم تكن وسائل الإعلام على القدر نفسه من اللطف، حيث استخدمت عبارات مثل “خروج مرعب” و”فوضى رياضية”.
ولم يكن التعادل بهدف لمثله مع كوريا الجنوبية كافيا لبلوغ منتخب ألمانيا دور الستة عشر لمونديال السيدات بأستراليا ونيوزلندا، في الوقت الذي صعد فيه منتخب المغرب إلى الدور التالي، بعد فوزه بهدف دون رد على منتخب كولومبيا، ليرافقه إلى دور الستة عشر.
وكتبت أنالينا بربوك، وزيرة الخارجية الألمانية، عبر حسابها على شبكة “تويتر” للتواصل الاجتماعي، بعد نهاية المباراة: “يا لها من دراما، في بعض الأحيان يكون هناك شيء خاطئ، ابتهجن أيتها العزيزات”.
ومن جانبه، قالت نانسي فيسر، وزيرة الداخلية الألمانية التي تتولى أيضا الملف الرياضي في بلادها، عبر شبكة “تويتر” اليوم الخميس: “يا له من عار، كان الأمر وشيكا حقًا، كنت أتمنى حقًا فوز منتخب السيدات الألماني لكرة القدم. ابتهجن، ما زلنا نفخر بكن”.
وذكرت صحيفة “بيلد” في عنوانها الرئيسي عبر موقعه الإلكتروني: “خروج مرعب من كأس العالم. نساؤنا يشعرن بالإحراج أيضا”.
وجاء عنوان صحيفة “بيلد” إسقاطا على خروج منتخب الرجال الألماني من دور المجموعات في مونديال روسيا 2018 وقطر 2022، حيث خرجت الماكينات من دور المجموعات في كأس العالم 2018 على يد كوريا الجنوبية أيضا.
من جانبها، أوضحت مجلة “كيكر شبورتس” “النتيجة المخيبة للآمال بالتعادل بهدف لمثله أمام كوريا الجنوبية أنهت حقبة متواضعة مزعجة في تاريخ هذا المنتخب الوطني، على نهج منتخب الرجال”.
واستهل منتخب ألمانيا، تحت قيادة المدربة مارتينا فوس تكلنبرج، مشواره في مونديال السيدات بفوز كاسح على المغرب بستة أهداف لصفر قبل أن يخسر أمام كولومبيا بهدفين مقابل هدف، وأعقب ذلك بتعادل محبط أمام منتخب كوريا الجنوبية، الذي لم ينجح في تسجيل أي هدف في أول مباراتين له.
وكتبت صحيفة “زو دويتشه تسايتونج” عبر موقعها الإلكتروني: “بدا من الغريب كيف كان المنتخب الوطني المرشح للقب عصبيا ولا يتمتع بالإبداع والخيال، لم يكن هناك شيء تقريبًا في محله”.
وقالت ألكسندرا بوب، قائدة المنتخب الألماني، لمحطة “زد دي اف” التلفزيونية: “كانت الأمور وعرة خلال المباريات الثلاث، لم يكن هذا طموحنا… لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين حتى الآن ما هي المشكلة”.
من جانبها، تركت المدربة مارتينا فوس تكلنبرج مستقبلها مفتوحا مع المنتخب الألماني عقب الخروج من المونديال، علما بأن عقدها يمتد حتى 2025.
وقالت مدربة المنتخب الألماني: “حصلنا الآن على نتيجتين غير كافيتين، علينا مواجهة ذلك الآن، أولاً وقبل كل شيء، هذا واضح”.
وأضافت: “أعطي نفسي الفرصة حتى لا أقول أي شيء متهور الآن. أنا أيضا بحاجة الآن إلى بعض الوقت لمعالجة هذا”.