بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
حلت ثلاث شركات قابضة مغربية ضمن تصنيف فوربس لأقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2023، ويتعلق الأمر بكل من مجموعة “هولماركوم” و”O Capital Group”، وأيضا “ديانا القابضة”.
وحلت “O Capital Group” في الرتبة 21 ضمن قائمة “فوربس الشرق الأوسط”، وهي الشركة التي يرأسها عثمان بنجلون، وتم تأسيسها عام 2021، وتعرفها فوربس بكونها “مجموعة تنشط في قطاعات متعددة، كالقطاع المصرفي والطاقة المتجددة والزراعة، والخدمات اللوجستية والنقل ووسائل الإعلام، والعقارات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتأمين، والخدمات المالية”.
وحسب فوربس “تعد المجموعة شريكًا إستراتيجيًا لشركة العربية للطيران المغرب، إلى جانب كونها مساهمًا مشاركًا وشريكًا في مجموعة منتجعات (Aman Resorts Group)، ومساهمًا رئيسيًا في بنك أفريقيا”، مردفة: “كما توظف المجموعة 20 ألف شخص في شركاتها المختلفة. وقد بلغ صافي ثروة بنجلون والعائلة 1.3 مليارات دولار في يوليوز الماضي”.
وحلت مجموعة “هولماركوم” في الرتبة 87، وتم تأسيسها عام 1978 من قبل محمد حسن بنصالح، وحسب فوربس فهي “تنتشر أعمالها حاليًا في 6 دول إفريقية، هي المغرب والسنغال وساحل العاج، وبنين، وبوركينافاسو، وكينيا؛ فيما تغطي أعمالها القطاعات المالية، والصناعات الزراعية، واللوجستيات والعقارات”.
وتملك المجموعة 3 شركات مدرجة في بورصة الدار البيضاء: (Les Eaux Minérales d’Oulmès) و(AtlantaSanad Assurance) و(Crédit du Maroc). وفي دجنبر 2022، أكملت المجموعة صفقة للاستحواذ على حصة 78% في “كريدي أغريكول”.
فيما حلت ثالثة “ديانا القابضة” التي تم تأسيسها عام 1958، وتترأس مجلس إدارتها ريتا ماريا زنيبر. وحسب فوربس “أسس الشركة إبراهيم زنيبر عام 1956 كشركة زراعية صناعية، وتدير اليوم 8,300 هكتار من الأراضي، كما يعمل لديها أكثر من 7,200 موظف، متابعة: “يغطي قسم زراعة الزيتون في الشركة ألف هكتار بسعة تخزين تبلغ 3,500 طن”.
وفي هذا الصدد قال محمد جدري، الخبير الاقتصادي، إن “تواجد شركات كبرى في مجموعة من البلدان العربية أمر مهم لأنها تستثمر في البلد نفسه، وتخلق الكثير من فرص الشغل والكثير من الثروة، وتستثمر في عدد من القطاعات، منها قطاعات واعدة في المملكة المغربية”.
وتابع المتحدث ذاته: “في المقابل تواجد مجموعة من الشركات العائلية يمنح المجال للاحتكار، ومنظومة تكتل تجعل مقاولات صغيرة لا تستطيع أن تكبر إلا إذا كانت تحت لواء هذه الشركات الكبرى”، مردفا بأن “الشركات العربية عليها أن تتحلى بروح المواطنة وتفسح المجال للشركات الصغرى لتكبر بدورها… مثلا عدم الدخول معها في تنافسية على بعض المشاريع الصغيرة أو المتوسطة أو مساعدتها عبر نظام المناولة حتى تجد لها هامشا في اقتصاديات عربية فيها الكثير من الزبونية والمحسوبية والريع”.