ميلاد مكتب جهوي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام بجهة بني ملال خنيفرة
تحتضن مدينة العلمين شمالي مصر، اليوم الاثنين، قمة ثلاثية تجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وتستهدف هذه القمة، بالأساس، بحث وتنسيق المواقف المشتركة تجاه آخر مستجدات القضية الفلسطينية.
دياب اللوح، السفير الفلسطيني في مصر، قال إن القمة الثلاثية تأتي “تجسيدا للتشاور والتعاون الدائم والمستمر تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية”.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد عقدت، نهاية يوليوز الماضي، اجتماعا في العلمين.
وذكرت مصادر دبلوماسية ان القمة ستؤكد موقف مصر والأردن بدعم الرئيس الفلسطيني إزاء أية إجراءات من شأنها المساس بثوابت القضية الفلسطينية، مع تكاثف الجهود الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
وشددت المصادر على أن “القمة الثلاثية ستعلن رفض إحداث أي تغيير أحادي على الأرض من شأنه المساس بحقوق الفلسطينيين ودولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
ووصل الرئيس الفلسطيني إلى العلمين، أمس الأحد، للمشاركة في أعمال القمة، يرافقه عدد من المسؤولين؛ على رأسهم حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورياض المالكي، وزير الخارجية، وماجد فرج، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.
ونقلت مصادر إعلامية عن أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح، قوله إن “هذه القمة الطارئة تأتي في ظروف صعبة للغاية للقضية الفلسطينية”.
وأضاف الرقب أن القمة تبحث مستجدات الأوضاع المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وتوفير سبل الدعم للشعب الفلسطيني ومواصلة جهود تفعيل عملية السلام.