بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
تعيش شواطئ الشريط الساحلي تمودا باي بعمالة المضيق-الفنيدق على وقع احتلالها من قبل أصحاب المظلات والكراسي، ما يخلف صدامات بين المصطافين والمحتلين وغير قليل من السخط والتذمر مما آلت إليه أوضاع الملك البحري العمومي؛ كما يعلن هزيمة رجال السلطة أمام مظاهر الفوضى في هذا الفضاء العام.
ويشتكي عدد من المصطافين من استفحال ظاهرة احتلال الملك البحري بالشواطئ الساحلية الشمالية من قبل أصحاب المظلات، مستغلين نقص المراقبة من قبل السلطات الإدارية المختصة للتعاطي مع التجاوزات المسجلة، والمثال هنا من شاطئ كابونيغرو.
وينتقد مصطافون كثر، في تصريحات متطابقة، تحول الشواطئ الشمالية إلى فضاءات خاصة، حيث يتم استغلال أجزاء من الشاطئ بدعوى أنها خاصة بالإقامات المتاخمة للرمال، مستحضرا مفاجأة المواطنين بمنعهم من الولوج إلى جزء بحري من شاطئي كابيلا وكابو نيغرو بحجة أنهما خاصان بسكان الإقامات.
وأوضح زريبي أن شاطئ كابو نيغرو عاش، اليوم الخميس، صدامات ومشاحنات بين المواطنين الرافضين كراء المظلات وأصحاب هذه الأخيرة، ويرى أن “تدخل السلطة الإدارية المختصة يبقى ضرورة لوضع حد لهذه التجاوزات حتى يمر ما تبقى من موسم الاصطياف بأقل الخسائر”، مشددا على أن مثل هذه الظواهر باتت تنفر المصطافين وتفسد متعة الاستجمام.
أما مستاؤون آخرون من هذا التسيب من إنهم يعلقون قائلين، دون رغبة في نشر هوياتهم، إن السلطة تعرف أن من يرخص لهم بكراء الكراسي والموائد والشمسيات لا يمكنهم القيام بذلك بوضعها في مكان محدد بالشاطئ، وإنما يجب أن يتوفروا على مخزن يتيح تزويد المصطافين بما يريدون حتى يستغلوا أي مساحة شاطئية يرغبون فيها؛ ويزيدون: “مراقبة هذا الاختلال ليست صعبة على الإدارة الترابية، إلا أن لم ترغب القيام بدورها”.