ميلاد مكتب جهوي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام بجهة بني ملال خنيفرة
شهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون تجربة إطلاق صواريخ كروز إستراتيجية في إطار مناورات عسكرية، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ اليوم الإثنين.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن كيم تفقد أسطول السفن السطحية الثاني للحرس بأسطول البحر الشرقي التابع لبحرية الجيش الشعبي الكوري.
وأضافت الوكالة ذاتها، في بيان، أن التدريبات تهدف إلى إكساب البحارة مهارات “تنفيذ مهمة هجومية في حرب فعلية”، مردفة: “أصابت السفينة الهدف بسرعة وبدون أي خطأ”.
وأضاف البيان أن كيم شهد بحارة في سفينة الدورية وهم يقومون بتدريبات على إطلاق صواريخ كروز “الإستراتيجية”.
من ناحية أخرى، ذكرت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية أن هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية أشارت إلى أن أجزاء كثيرة من إعلان كوريا الشمالية “مبالغ فيها ومخالفة للحقائق”.
ويرى مراقبون أن التجارب الصاروخية تأتي كرد فعل على مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، انطلقت اليوم لتستمر 11 يوما.
وتتضمن تدريبات “درع الحرية أولتشي” السنوية بين سول وواشنطن تدريبات طوارئ مختلفة، مثل تدريب مركز القيادة القائم على محاكاة الكمبيوتر، والتدريب الميداني المتزامن، وتدريبات أولتشي للدفاع المدني. وتستمر التدريبات حتى 31 غشت الجاري، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وتهدف الدولتان من هذه التدريبات إلى تعزيز القدرات الدفاعية لتحالفهما.
وتتهم بيونغ يانغ الدولتين بشكل منتظم بتوظيف تدريباتهما المشتركة للإعداد لهجوم على الشمال، وهو ما تنفيه سيول وواشنطن.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، ورئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، اتفقوا خلال قمة ثلاثية عقدت يوم الجمعة الماضي في كامب ديفيد بالولايات المتحدة على تعزيز التعاون بقدر كبير في مجال الدفاع.
كما أعرب الرئيس الكوري الجنوبي، في اجتماع لمجلس الوزراء عُقد اليوم الإثنين في سيول، عن أمله في أن يؤدي التعاون الثلاثي إلى تقليل “مخاطر الاستفزازات الكورية الشمالية”.
يشار إلى أن قرارات الأمم المتحدة تحظر على كوريا الشمالية إجراء أي تجارب لصواريخ باليستية مهما كان مداها. وبعض هذه الصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.