بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
احتفت الرباط وموسكو، أمس الجمعة، بالذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين؛ من خلال تبادل التهاني بين وزيري خارجية البلدين ناصر بوريطة وسيرغي لافرورف، والتي لم تخلُ من إشارات دالة تؤكد صفو العلاقات وتوجهها نحو تطور ونمو أكبر في المستقبل.
وبدا لافتا في رسالتي بوريطة ولافروف التعبير عن “الطموح المشترك للحفاظ على تنسيق فعال في مجال السياسة الخارجية بين المغرب وروسيا، بما يخدم الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي”؛ الأمر الذي يعد رسالة واضحة من الجانبين ترسم مسار ومستقبل هذه العلاقات التي تعرف نموا مضطردا منذ سنوات.
ولم يقف البلدان، خلال هذه الذكرى، عند هذا الحد؛ بل ثمن وزيرا خارجيتيهما الاهتمام الذي يوليه الجانبان لـ”استمرار تطوير وتعميق التعاون متعدد الأبعاد بين المغرب وروسيا والذي يعود بالنفع على البلدين”، ما يعني أن الطرفين يسيران نحو تعميق الشراكة والتعاون بينهما في مختلف المجالات.