بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
الخبر7/ محمد لحمدي
مايؤلم ويحز في قلوب مجموعة من أبناء مدينة برشيد، هو إهمال ومحو تاريخ مدينة برشيد ومعها قبيلة اولاد احريز كذالك وتراثها ومقابر أولياءها واضرحة علماءها، هو ردود الفعل الهزيلة لبعض جمعيات المجتمع المدني. وكأن مدينة برشيد وتاريخها لم تعد تعني احد والأخطر والأفضع في هذا هو صمت وسكوت المسؤولين والسلطات المحلية التي تعنى بالتاريخ والتراث وعلى رأسها وزارة الثقافة وجميع المصالح المعنية،من دون استثناء. وكأن الجميع اتفقوا على محو علاقة المدينة بتراثها وتاريخها وتقاليدها،وأطرها ومقاوميها ورياضييها. إنها فعلآ مؤامرة وتكالب بعض المسؤلين عليها. وبرجوعنا للملتقى 19 للذاكرة والتراث الثقافي، الذي نضم بالمعهد العالي لتقنيات الاعلاميات والتجارة والتيسير يوم 27 يوليوز 2023، تحت شعار ( التاريخ وذاكرة المجتمع في اولاد احريز ). لا أقول بأن الملتقى كان ناجحا بكل المقاييس ولكن صراحةكان ناجحا في بعض المقاييس فقط.
نعم كان ناجحا في التنظيم كان ناجحا في اختيار الطاولات والكراسي اخر طراز كما كان ناجحا في حفل الغداء وماسبقه من اطباق على اختلاف انواعهاو التي قدمت للمدعويين بصراحة غداء فاق مستوى حفل( ملتقى اوندوة).نعم كان ناجحا في المجاملات والمحابات وكثرة الترحيبات والتشكرات ورد الجميل للبعض كما سجل الحضور اللافت لنفس الوجوه التي الفنا حضورها أثناء الخطابات وفي جميع المناسبات,الأعياد الدينية والوطنية وجميع الاحتفالات والتدشينات، وكأن مدينة برشيد ولدتهم وحدهم دون غيرهم. أؤكد مرة اخرى بأن كل المقاييس كانت حاضرة وبقوة إلا المقياس الوحيد الذي كان غاءبا مع الأسف والمهم في الملتقى الا وهو الذاكرة وذالك لغياب وعدم استدعاء واقصاء مجموعة من الفاعلين والمهتمين بالتاريخ و المجتمع المحلي وكذالك الأساتذة الجامعيين ابناء مدينة برشيد الغيورين على المدينة وتاريخها وتقاليدها بالإضافة إلى إقصاء المقاومين والرياضيين واللاءحة طويلة.