بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
قالت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن “تجربة تكوين الشرطة المغربية في مجال حقوق الإنسان تعتبر تجربة هامة ورائدة ألهمت الكثير من الشركاء على المستوى الدولي والإفريقي، لدرجة دفعت أحد شركائنا ليصفها بأنها تجربة غير مسبوقة”، مضيفة أنها “لقوتها مازالت تثير الكثير من الاهتمام وتلقى الكثير من التفاعل والتشجيع”.وأفادت بوعياش، على هامش مداخلة قدمتها قبل انطلاق الدورة التدريبية الثانية لفائدة الشرطيات والشرطيين المكلفين بحراسة الأشخاص المحتفظ بهم تحت الحراسة النظرية بأماكن الحرمان من الحرية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، أن “الشراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، تم تقديمها في لقاءات دولية وإقليمية ولقيت ثناء ممتازا ودعوات إلى استلهامها واقتسامها على المستوى الإفريقي”.
وأكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن “جهات أممية، من قبيل اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب، بدورها أشادت بهذه الدورات”، مبرزة أن هذا التعاون المؤسساتي يجعل المسؤولية مشتركة في تطوير العمل في مجال حقوق الإنسان في كونيتها، فهذه الشراكة هي رمز للتواصل والتشاور والتفاعل بين مختلف المؤسسات الدستورية الوطنية.وأوضحت أن “لهذه الدورات رمزية حقوقية كبيرة بالأساس”، وزادت: “بقدر ما نتواصل في متابعة وإعمال هذه الشراكة بقدر ما نؤسس معا لتجربة فضلى للتعاون المؤسساتي المشترك لأجل الوقاية من التعذيب”، مشيرة إلى أن “التعاونات تمكننا من تطوير استراتيجية عملنا لتجاوز الحدود الدنيا، وبالتالي نبني ممارسات يمكن أن تقتسمها المديرية العامة للأمن الوطني مع زملائها في القارة الإفريقية