ميلاد مكتب جهوي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام بجهة بني ملال خنيفرة
انطلق، في الرابع من شتنبر الجاري، الدخول المدرسي بمختلف المؤسسات التعليمية التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لبني ملال- خنيفرة، في أجواء تربوية تتسم بالتعبئة الجماعية للأطر التربوية والإدارية والتلميذات والتلاميذ.
وبالمناسبة، أوضح مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لبني ملال- خنيفرة، أن “الأكاديمية قامت بجميع الإجراءات الضامنة لانطلاق الدخول المدرسي في أحسن الظروف، سواء على مستوى تعزيز بنيات الاستقبال أو على مستوى الأطر الإدارية والتربوية وباقي الإجراءات المتعين اتخاذها”.
وأبرز المسؤول ذاته أن “المؤسسات التعليمية الـ18، التي تم افتتاحها والتي تشمل خمس مدارس ابتدائية وأربع مدارس جماعاتية وخمس إعداديات وأربع ثانويات تأهيلية بالإضافة إلى تسع داخليات وعشرة مطاعم مدرسية’’، تندرج في إطار الجهود الرامية إلى تعميم التمدرس بجميع مناطق الجهة وتعزيز الدعم الاجتماعي وإنشاء بنيات استقبال مناسبة بهدف التخفيف من الاكتظاظ والأقسام المشتركة.
كما أشار مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لبني ملال- خنيفرة إلى أن الدخول المدرسي 2023-2024 سيتميز بحزمة من التدابير ذات الطبيعة التربوية المحضة ارتباطا بالتزامات خارطة الطريق. وفي هذا الصدد، لفت إلى أن هذه السنة ستشهد انطلاق عملية تقييم مكتسبات الأطفال والتلاميذ السنة الأولى الابتدائي؛ وهي عملية غير مسبوقة من أجل التأكد بجودة ما يتم القيام به في التعليم الأولي وتقييمه مرحليا.
وفي السياق ذاته، سجل خالد الدرقاوي، أستاذ بالثانوية التأهيلية الخوارزمي التابعة لمديرية الفقيه بن صالح، عدم وجود أي ارتباك في تدبير عملية الدخول المدرسي الجديد، مشيرا إلى أن منظومة التعليم العمومي في جهوزية تامة بالنظر إلى عدد البنيات التحتية والمرافق وعدد الأطر التربوية والإدارية، مؤكدا أن الأكاديمية والمديريات الإقليمية تسهر على توفير كل الظروف التي تساعد الهيئات التربوية والإدارية عل العمل وتعزز الثقة لديهم وتحفزهم للعطاء والبذل.
وزاد الدرقاوي: “هناك جهود يبذلها كافة الشركاء المحليين والجهويين بهدف تأمين إنجاح الدخول الدراسي وتقوية دينامية التفاؤل لدى التلميذ من خلال الحد من الاكتظاظ”، لافتا إلى أنه “تم في هذا الصدد تعزيز العرض التربوي بجهة بني ملال- خنيفرة بافتتاح مؤسسات تعليمية جديدة”.
بدوره، قال مصطفى يحيى، طالب باحث مهتم بالشأن التعليمي، إن إنجاح الموسم المدرسي الجديد وتطوير العملية التعليمية يتطلب انخراط كافة أطراف العملية التربوية ومشاركتهم في دينامية النجاح من أجل تجويد البيئة العامة المرتبطة بالمدرسة وتنزيل مفهوم “مدرسة ذات جودة للجميع”.
تجدر الإشارة إلى أن حوالي 600 ألف تلميذ التحقوا بمقاعد الدراسة، التي انطلقت تحت شعار “من أجل مدرسة ذات جودة للجميع”، على مستوى المؤسسات التعليمية التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لبني ملال- خنيفرة برسم السنة الدراسية 2023-2024.