بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
لمدة 4 أيام متواصلة، يواصل آلاف المغاربة من داخل وخارج أرض الوطن حملة تضامنية وُصفت بـ”الأكبر من نوعها” مع ضحايا الزلزال، الذي خلّف إلى حدود الساعة السابعة من مساء الاثنين وفاة 2862 شخصا وجرح 2562 شخص”.
ونظمت جمعيات ومنظمات خيرية وأشخاص ذاتيون حملات لجمع التبرعات العينية الضرورية لمواجهة الظروف الصعبة التي يعيش على وقعها المتضررون في المناطق التي تأثّرت بالهزة الأرضية، لاسيما المواد الغذائية والأغطية والأفرشة والملابس الدافئة.
وأظهرت مئات المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تحرّك عشرات الشاحنات المحمّلة بأطنان المساعدات من مختلف مدن وجهات المملكة في اتجاه المناطق المتضررة؛ فيما يواصل مواطنون مد نقاط تجميع المساعدات بمختلف المواد وبأحجام وكميات حسب استطاعة كل متضامن.
تأتي هذه الحملات بالتوازي مع استقبال صندوق حكومي استثنائي تم إحداثه بأمر ملكي لملايين الدراهم من التبرعات المادية من مؤسسات حكومية وغير حكومية، فضلا عن الأشخاص الذاتيين.
إدريس الصنهاجي، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس، قال إن الحس التكافلي الذي أبان عليه المغاربة يظهر مدى رسوخ وتجذّر مختلف الأشكال التضامنية في ثقافة المغاربة.