بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
بعد جلسة عمل رسمت مخططات مجابهة آثار الفاجعة، عقدها السبت الماضي بعد أقل من 24 ساعة من حدوث أعنف زلزال عاشته المملكة المغربية، جاءت زيارة الملك محمد السادس، مساء الثلاثاء، إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش، قصد تفقد الحالة الصحية للمصابين، قبل تبرعه بالدم في بادرة إنسانية والتفاتة كريمة، لتضع كمامة على أفواه العديد من “أبواق” الإعلام المعادي للمغرب؛ والتي لم يسلم حتى الزلزال من تسييسها.على الرغم من أن فاجعة الزلزال خلفت خسائر بشرية ومادية جسيمة في العديد من أقاليم المملكة، فإن سياسة التواصل الواضحة والصادقة التي تنتهجها المؤسسة الملكية المغربية استمرت في اتجاه البرهنة عبر مزيد من الأفعال في الميدان.مواقع التواصل الاجتماعي غصت بصور متعددة للزيارة الملكية إلى مستشفى مراكش، مرفوقة بإشادات واسعة تُثني على “تلاحم الملك والشعب في السراء كما الضراء لتجاوز المحن والأزمات”. كما نوهت بالحس الإنساني العالي لمبادرة تبرع الجالس على عرش المملكة بالدم بوصفها “معبرة عن تضامنه الكامل وعطفه على الضحايا والعائلات المكلومة”.