بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
“وخا تديني لميريكان، مغديش نخرج من بلادي”؛ هذا هو رد عمر (ثلاثيني) من ساكنة دوار آيت عثمان المتضرر من الزلزال عند سماعه اقتراح مغادرة قريته نحو مدن أخرى أو قرى نموذجية قصد النجاة من خطر المطر.الدوار الواقع بجماعة أكوز بدائرة أمزميز بإقليم الحوز المنكوب، بقي منه الاسم فقط وساكنته التي ما تزال مصرة على العيش على ترابه ولو كانت منازلها من الماضي، والخراب المحيط بها حاضرها المؤلم، ومطر السماء خطرا مستقبليا يحوم حولها.
ينقسم آيث عثمان إلى ستة أحياء: أكرضة، تاوريرت، أفوسة، إغري يحيى، وتوخو، تجمعها جميعا الروابط العائلية والمعاملات التي تنبني أساسا على مقايضة المنتوجات الفلاحية التي تشكل العمود الأساسي لفكرة البقاء وسط الخطر لدى الساكنة.