بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
فضلا عن المواطنين والجمعيات والمنظمات الخيرية التي سيّرت قوافل إنسانية وُصفت بـ”الأكبر من نوعها” من داخل المغرب صوب المناطق المنكوبة إثر الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز والأقاليم المجاورة نهاية الأسبوع الماضي، يتواصل تقاطر ملايين الدولارات من مختلف دول ومنظمات العالم دعما لضحايا هذه الكارثة الطبيعية وجهود المغرب لتجاوز تداعياتها.
ويكاد لا يمر يوم منذ السبت الماضي، تاريخ الإعلان عن أول ضحايا الزلزال، دون إعلان دولة أو منظمة دولية حكومية أو غير حكومية، تخصيص مبلغ مالي أو ووسائل لوجيستية وموارد بشرية لفائدة المغرب، دون الحديث عن عبارات التضامن والدعم المعنوي الذي لم يخلُ منه أي بلاغ أو تصريح صحافي أو مراسلة من خارج المغرب موجهة إلى الملك محمد السادس والحكومة والشعب المغربيين.
عبد العالي بنلياس، أستاذ القانون العام بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي بالرباط، قال إنه من الواضح أن تدبير الكوارث الطبيعية من زلازل وفيضانات وبراكين وغيرها هي لحظة إنسانية بامتياز، والتي تتطلب التضامن بين الأمم والشعوب لإغاثة المنكوبين الذين يحتاجون إلى مساعدات مستعجلة من أدوية وأغذية وأغطية وغيرها.