بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
أدى أكثر من ألفي سوري، اليوم الجمعة، بإدلب صلاة الغائب على الضحايا الذين قضوا نحبهم جراء الكوارث الطبيعية التي ضربت المغرب وليبيا، كما تجمع عدد كبير من المصلين خارج المسجد الذي غصّ بهم.
وكانت مناطق سيطرة المعارضة في شمال وشمال غرب سوريا، التي تضم أكثر من أربعة ملايين نسمة، قد تعرضت لزلزال عنيف في 6 فبراير الماضي، كان مركزه في تركيا المجاورة.
وقال محمود داود الحبيش خطيب المسجد الكبير بإدلب: “نحن اليوم أولى الناس بأن نصلي على إخواننا الذين لم يصل عليهم أحد ممن قضى في تلك البلاد التي لا تُبعدنا عنها إلا المسافات. أما الأرواح فهي واحدة، وأما الدين فهو واحد”.
وصرح محمد الباشا، وهو أحد المصلين الذي بُترت ذراعه جراء الزلزال الذي أودى بآلاف السوريين، بينهم زوجته وأولاده، قائلا: “اليوم صلينا صلاة الغائب على أهلنا في ليبيا وفي المغرب”، مبرزا أنه شعر اليوم كأنه يصلي على زوجته وأطفاله.
من جانبه قال أبو أسامة، وهو نازح من ريف حماه: “ذقنا ما ذاقوه”، مضيفا أن “الزلزال خلف أثراً كبيراً في نفوسنا، إذ فقدنا أقارب وأهلا في سوريا في زلزال مشابه لزلزال المغرب”.
وتابع “لقد صلينا صلاة الغائب عليهم، وكنا نستشعر الألم الذي مروا به”.
وفي ليبيا أودت فيضانات جراء العاصفة “دانيال”، الأحد الماضي، بحياة الآلاف من الضحايا، وخلفت عدداً لا يحصى من المفقودين شرق البلاد.
وفي المغرب أدى زلزال عنيف هزّ إقليم الحوز جنوب مراكش، ليلة 8- 9 شتنبر، إلى مقتل نحو 3 آلاف شخص، حسب آخر حصيلة رسمية صدرت مساء الأربعاء.