بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
كثرت التأويلات والقراءات بشأن أسباب الكوارث الطبيعية، على غرار الزلازل والفيضانات، إذ تناقل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي روايات اعتبر مختصون أنها “لا تسند إلى أي أساس علمي”، فيما ربطت بعض “التحليلات والقراءات” بين زلزال الحوز وفيضانات مدينة درنة الليبية، في وقت شدد متتبعون للشأن المناخي على أن الظاهرتين “مستقلتان ولا يمكن الربط بينهما بأي شكل من الأشكال”.
في هذا الصدد، قال سعيد قروق، خبير في علم المناخ، إن “الفيضانات التي هزت مدينة درنة بليبيا ناتجة عن العاصفة دانيال التي تكونت في ظروف جوية خاصة، بحيث كان هناك مرتفع جوي مستقر فوق أوروبا الغربية جعل بعض الكتل الهوائية الباردة تنسل وتندفع إلى جنوب وشرق هذا المرتفع، وصولا إلى بلاد الإغريق”.
وأضاف قروق أن “اندساس الهواء البارد الذي يسمى في اللغة العلمية البؤرة الباردة هو الذي كان سببا في التساقطات المطرية العنيفة التي وقعت في بلاد الإغريق، التي تجاوزت 700 ميليمتر في بعض المناطق”، موضحا أن “العاصفة دانيال قطعت بعدها البحر الأبيض المتوسط في اتجاه إفريقيا، لتتحول نتيجة مرورها فوق المياه الدافئة لغرب المتوسط الشرقي إلى إعصار متوسطي ضرب ليبيا، حيث عادلت كميات التساقطات نتيجة ذلك كمية الأمطار التي تهطل على مدار سنتين في البلاد”.