بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
تواصل “التسهيلات المغرية” التي يقدمها المغرب للشركات العابرة للحدود لدعم عمليات التنقيب “إسالة لعاب” هذه المقاولات التي صارت تتجه تباعاً نحو المملكة أمام “الوعود الضخمة” التي بشرت بها “الاكتشافات” السابقة. ورغم أن هذه الاكتشافات مازالت في جزء كبير منها توقعات تنتظر الخروج إلى الوجود، فالدولة المغربية مازالت تسارع الزمن لرفع الإنتاج لتكييفه مع إجمالي الطلب المغربي.
وفي هذا الصدد قالت منصة “الطاقة” إنّ عمليات التنقيب عن النفط والغاز في المغرب تعرف انتعاشة قوية خلال الأيام الماضية، ما يُبشّر باستغلال احتياطيات الهيدروكربونات من أجل تلبية الطلب المحلي، وتقليل فاتورة الواردات، وصولًا إلى تصدير الفائض، مشيرة إلى أنّ “المغرب ينتج نحو 110 ملايين متر مكعب سنويا فقط من الغاز، في حين يصل حجم الاستهلاك إلى مليار متر مكعب سنويا”.
وتعليقا على الموضوع قال محمد الصغيري، المدير العام للشركة البريطانية المكلفة بالتنقيب عن الغاز والنفط بالمغرب بحقل تندرارة، إن “الأرض المغربيّة ليست فارغة من الغاز، فالبلد يملك مناطق مليئة باحتياطات مهمة ستساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي”، مبرزا أنّ “التنقيب في حقل تندرارة كانت نتائجه مؤكدة لذلك، والعمل مازال متواصلا في أفق استخراج واستغلال الاحتياطات المكتشفة سابقا”.