بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
على الرغم من الآثار الاجتماعية والنفسية التي خلفها زلزال الحوز، فإن أقدام تلاميذ الثانوية الإعدادية الفارابي بدائرة أمزميز عادت إلى حجرات الدراسة الجديدة، وسط أجواء “حماسية مليئة بالتفاؤل بمستقبل أفضل”.
بما يصل إلى 15 خيمة دراسية، تتوفر على جميع الوسائل اللوجستية، التي أنشأتها القوات المسلحة الملكية في يوم واحد، وجد التلاميذ أنفسهم يبدؤون العام الدراسي الجديد.
التحدي النفسي تجندت له الأطر التربوية والتعليمية بالمؤسسة، عبر تخصيص اليوم الأول للتأهيل النفسي من خلال أنشطة ترفيهية لفائدة التلاميذ الذين يعانون من صدمات نفسية جراء هذه الفاجعة التي حرمت بعضهم من ذويهم وأصدقائهم.
لحسن، أحد أولياء الأمور الذين حضروا لمشاهدة أبنائهم يعودون للدراسة، متجاوزين بذلك مخاوف ضياع التحصيل الدراسي هذا العام، قال: “أحس بفرح شديد وراحة كبيرة لأن ابنتي ستبدأ الدراسة هذا اليوم، ما يجعلني أنسى المخاوف التي كانت تراودني منذ اندلاع الفاجعة”.