بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
رغم مرور مدة عن إعلان انطلاقه، مازال مشروع تزويد أكثر من 7 ملايين منزل بريطاني بالكهرباء النظيفة بحلول سنة 2030 من حقول الطاقة المغربية الريحية والشمسية يثير الكثير من التفاعل في كل بقاع العالم؛ فقد نشرت مجلة “كونستركشن ريفيو أونلاين” الإفريقية، مجددا، مقالا يتمحور حول سؤال القيمة والنجاعة: “هل يمكن أن يصبح الكابل البحري المغربي-البريطاني أكثر مشاريع الطاقة المتجددة عبر الحدود فعالية في العالم؟”.
المجلة الإفريقية اعتبرت أن المشاريع الرائدة مثل هذا المشروع مثيرة؛ لكونها “تعيد فعلا تشكيل طريقة تفكيرنا في توليد الطاقة ونقلها، بل وحتى في التعاون الدولي”، خصوصا “بحكم الحجم الهائل والتقدم التكنولوجي الذي ينطوي عليه”.
ويبدو أن المشروع الذي تعتزم شركة “Xlinks” البريطانية تشييده بشراكة مع المغرب بجهة كلميم واد نون، يظل ربما “نموذجيا”؛ لكونه سيربط قارتين بحرا بكابلات كهربائية بحرية فائقة الجهد والنجاعة يبلغ طولها نحو 3 آلاف و800 كيلومتر تمر عبر كل من فرنسا وإسبانيا والبرتغال.