ميلاد مكتب جهوي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام بجهة بني ملال خنيفرة
تسبب الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق المغرب في خسارة تلاميذ عدتهم البيداغوجية، إذ أكد عدد منهم نواحي مراكش، أنهم فقدوا الكتب والدفاتر والحواسيب والوسائل الإلكترونية التي كانوا يعتمدون عليها في تحصيلهم الدراسي.وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة سبق أن أعلنت استمرار الدراسة بالنسبة لباقي المؤسسات التعليمية بمجموع التراب الوطني التي لم تلحقها آثار الفاجعة، فيما أكدت أنه اعتبارا للوضعية المادية لبعض المؤسسات التعليمية في مناطق الزلزال، التي تستلزم تدخل الفرق التقنية المختصة لإجراء دراسة وتقييم شامل من أجل الترميم أو التأهيل أو إعادة البناء، قررت بتنسيق مع السلطات المحلية تعليق الدراسة في الجماعات القروية والدواوير الأكثر تضررا داخل أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت.وانطلقت الدراسة داخل خيام تم نصبها اليوم في عدد من المناطق، فيما أكد فؤاد شفيقي، المفتش العام للشؤون التربوية بالوزارة، أن “إعادة إسكان الأسر من طرف الدولة سيتطلب وقتا والقيام بإحصاء دقيق، لكن ما تلتزم به الوزارة هو توفير الخدمة العمومية المتعلقة بالتعليم، وأينما كان التلاميذ ستقرب منهم المدرسة”.